القصة والأدب

الدكروري يكتب عن صاحب حاشية على أنوار التنزيل

الدكروري يكتب عن صاحب حاشية على أنوار التنزيل

الدكروري يكتب عن صاحب حاشية على أنوار التنزيل

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

ذكرت المصادر الكثير عن الإمام البيضاوي وهو عبد الله بن عمر البيضاوي، وقيل أن من الحواشي الذي ذكرت في تفسيره هي حاشية المولى محمد بن عبد الوهاب الشهير بعبد الكريم زاده المتوفى سنة خمس وسبعين وتسعمائة وهي من أول القرآن إلى سورة طه ولم تنتشر، وتعليقة المولى مصطفى بن محمد الشهير ببستان أفندي المتوفى سنة سبع وسبعين وتسعمائة وهي على سورة الأنعام خاصة، وتعليقة محمد بن مصطفى بن الحاج حسن المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة وهي على سورة الأنعام، وتعليقة العالم الفاضل مصلح الدين محمد اللاري المتوفى سنة سبع وسبعين وتسعمائة وهي إلى آخر الزهراوين مشحونة بالمباحث الدقيقة، وتعليقة نصر الله الرومي.

 

وفي أعلام الزركلي نصر الله بن محمد العجمي الخلخالي الشافعي له حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي، وتعليقة الشيخ الأديب غرس الدين الحلبي الطبيب، وتعليقة المحقق الملا حسين الخلخالي الحسيني من سورة يس إلى آخر القرآن، أولها الحمد لله الذي توله العرفاء في كبرياء ذاته، وتعليقة محيي الدين محمد الإسكليبي المتوفى سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة، وتعليقة محيي الدين محمد بن القاسم الشهير بالأخوين المتوفى سنة أربع وتسعمائة وهي على الزهراوين، وتعليقة السيد أحمد بن عبد الله القريمي المتوفى سنة خمسين وثمانمائة وهي إلى قريب من تمامه، وتعليقة الفاضل محمد بن كمال الدين التاشكندي، على سورة الأنعام، أهداها إلى السلطان سليم خان، وتعليقة المولى زكريا بن بيرام الأنقروي.

 

المتوفى سنة إحدى وألف وهي على سورة الأعراف، وتعليقة المولى محمد بن عبد الغني المتوفى سنة ست وثلاثين وألف إلى نصف البقرة في نحو خمسين جزءا، وتعليقة الفاضل محمد أمين الشهير بابن صدر الدين الشرواني المتوفى سنة عشرين وألف وهي إلى قوله تعالى “الم ذلك الكتاب” أورد عبارة البيضاوي تماما بقوله وبدأ بما بدأ في الصفدي في شرح لامية العجم وهو قوله الحمد لله الذي شرح صدر من تأدّب، وتعليقة المولى هداية الله العلائي المتوفى سنة تسع وثلاثين وألف، وتعليقة الفاضل محمد الشرانشي، وهي على جزء النبأ، وتعليقة الفاضل محمد أمين بن محمود الشهير بأمير بادشاه البخاري الحسيني نزيل مكة المتوفى سنة وهي إلى سورة الأنعام، وتعليقة الفاضل محمد بن موسى البسنوي.

 

المتوفى سنة ست وأربعين وألف وهي إلى آخر سورة الأنعام كتبها على طريق الإيجاز بل على سبيل التعمية والألغاز، أولها الحمد لله الذي فضل بضله العالمين على الجاهلين، وتعليقة الفاضل المشهور بالعلائي ابن محبي الشيرازي علاء الدين علي بن محيي الدين محمد المتوفى سنة وهي على الزهراوين، أولها الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، وفرغ عنها في شهر رجب سنة خمس وأربعين وتسعمائة وسماها مصباح التعديل في كشف أنوار التنزيل، وتعليقة المولى أحمد بن روح الله الأنصاري المتوفى سنة تسع وألف وهي إلى آخر الأعراف، وتعليقة محمد بن إبراهيم ابن الحنبلي الحلبي المتوفى سنة إحدى وسبعين وتسعمائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى