اخبار عربية

هذا الكيان السرطاني… الى زوال

هذا الكيان السرطاني... الى زوال

هذا الكيان السرطاني… الى زوال

كتب: اشرف محمد جمعه

لعنه الله على لغه المصالح تلك اللغة التي يتعامل بها الاتحاد الاوروبي وامريكا مع الكيان الصهيوني ومع العالم اجمع، حتى ولو كانت على حساب ارواح البشر، فاذا قامت تلك العصابة الحاكمة.

لهذا الكيان الصهيوني باطلاق صواريخ وقتل واعتقال واغتيال للفلسطينيين العزل لا احد يتكلم، الكل صامتون كالموتى اما اذا وقف رجال فلسطين للدفاع عن اهلهم وارضهم فتظهر الاصوات المناديه بضرورة ضبط النفس.

والجلوس لطاولة المفاوضات ووقف اطلاق النار ، هذا السرطان الخبيث تدفع له امريكا، فهو يوفر عليها الكثير بدلا من ارسال الجيوش ، فقد زرعته لحمايه مصالحها في المنطقة.

اضافه الى ان ارسال الجيوش تكلفته مرتفعة للغايه، وقد اعتدنا من هذه الكائنات على عدم الوفاء بالعهود والغدر والخسة، لقد وضعوا بعض القواعد عند قيام الثورة الروسية، والتي كانوا عضوا فاعلا فيها وسموها بروتوكولات بني صهيون.

تلك القواعد المضللة وضعتها اجهزه استخبارات انجليزيه، على اساس كراهية العالم لليهود فقد اقام اليهود مؤتمرهم الاول في مدينه بازل السويسرية عام 1897 م بقياده تيودور هيرتزل.

وجمع هذا المؤتمر كل زعماء الصهيونية في العالم ، وفيه تجمعت الخيوط الرئيسية لقيام دوله الاحتلال، على ان يكون قيام ما يسمى الدولة خلال 50 عاما، وقد كان للأسف.

لكن المؤتمر الاخير والذي كان هو الثالث والثلاثون، والذي اقيم في مدينه القدس، تغيب عنه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء والعديد من الزعماء البارزين للحركة الصهيونية، وقد غلب عليه الصراع والخلافات الشديدة.

فهل يعني هذا انها اشاره الى قرب زوال هذا السرطان الخبيث ربما، ان من وضعوا هذه البروتوكولات وضعوا شعار يزعمون فيه ان هذه الدولة وضعت لرقي الانسان وحضارته، وانها حركه مسالمه وانها غير معاديه للأخر.

الى اخره من هذا الكلام الهلامي المطاط، وان لديهم عقيده ثابته، عندما تساله ما جنسيتك؟ يقول يهودي! وفي كل مكان في العالم الجنسيه منفصله عن الديانة، فلا عجب ان كل الحركات الفاشية تحمل نفس الشعارات انها مسالمه وتبحث عن رفاهيه الانسان وحضارته ورقيه كالنازية والفاشية والصهيونية.

وما وراءها شيء اخر، هكذا يقول التاريخ اضافه الى ان النظام الاستيطاني يعمل تحت شعار ارض بلا شعب، اي لابد من اخراج الفلسطينيين من هذه الارض، حتى لا يبقى عليها سوى
الص. ..هاينة.

ان الخداع والشعارات الفضفاضة الكاذبة التي يطلقونها هنا وهناك يصدقها الكثيرون من المغيبين واصحاب الرؤى والمصالح الضيقة، حتى لو قاموا بذبح الآخر واستباحه دمائهم وارضهم واموالهم في سبيل السلام والمحبة والاخاء كما يدعون.

كما ان الخطاب الغربي في اواخر القرن التاسع عشر كان دائما يتجاهل الشعوب الأفريقية والأسيوية، حتى ان وعد بلفور كان من خلال هذه الجزئية وبلفور هذا الأرستقراطي انجليزي ثري من رجال الاعمال خطط من اجل المصالح.

وهم يرون ان هذه الارض من حق اليهود وان الفلسطينيين لا حق لهم فيها، وهنا نذكر الحكم العنصري في جنوب افريقيا والذي لم يعد له وجود، ومن الاشياء الغريبه ان تكلفه التغيير كانت هناك لا تساوي شيء لم تكن متوقعه وانتهى تماما وحل محله السلام والديمقراطية بين البيض والسود.

وبعد مرور ٧٥عاما من قيام هذا الكيان لم يستطيعوا تحديد هل هو وطن لليهود اصحاب العقيدة، ام للعصابات الصهيونية، ان من وضع فكره انشاء دوله هم الاوروبيون، لإخراج اليهود وتجميعهم في مكان واحد.

وان يكون بديلا لما يسمى بالاستعمار او الحملات الصليبية، ومن أجل هذا يدافع الاوروبيون والامريكان عن اسرائيل، وهنا سؤال يفرض نفسه هل لو اختفت اسرائيل من على الخريطه هل ستتغير نظره هؤلاء للعرب او دول الشرق الاوسط؟

انهم يفعلون كل ذلك بغرض الحصول على الموارد الرئيسية على ان تكون رخيصة الثمن ، كالنفط ويتحكمون في الاسعار وينهبون خيرات وموارد افريقيا كالحديد والذهب الى اخره بابخس الاثمان .

ومصالحهم هي الوصول الى موارد الطاقة والخامات باقل الاسعار، وعلى الرغم مما يقال على هذه انها بروتوكولات، الا انها دائما ما تسعى الى تقسيم الدول العربية، وبالرغم من معاهدات السلام الموقعة مع هذه الدول.

فانا اثق تماما انها ما هي الا هدنه ولكن ستظل فلسطين عربيه وستعود الى ابنائها يوما ما، دائما ما يكون الاحتلال عند دخول الدول لإنشاء دولة جديدة تقوم بالإبادة الجماعية.

مثل ما حدث عند دخول الاوروبيين الى ارض الهنود الحمر فابادوهم اباده شامله عند انشاء امريكا ، ولكن الوضع هنا مع الفلسطينيين مختلف لاسباب عديده منها ان الفلسطينيون تحيط بهم كتله بشريه هائلة ومساحه جغرافية كبيره الكل يؤيدهم ويساندهم.

اضافه الى ذلك ان الشعب الفلسطيني شعب متعلم وعنيد ولديه اصرار على استعاده ارضه ، كل هذه عوامل تمنع العصابة من فكره الإبادة الجماعية، فهذه الارض لكل العرب.

انها قضيتنا جميعا ومهما طال الزمن لن ننسى صبرا وشاتيلا ومدرسه بحر البقر وقانا ١ وقانا ٢ ودير ياسين وخان يونس وحروب 48 و 56 و 67 و 73 وغيرها كثير وما تبعها من استنزاف لأرواح ودماء العرب.

هذا السرطان سوف يزول ورمال اراضينا التي لا تكف عن شرب دماء شهدائنا البواسل حتى تعود الارض لأصحابها سوف تعود ان شاء الله وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى