مزيد

تدوير البلاستيك فوائد لا حصر لها

جريدة الاضواء

تدوير البلاستيك فوائد لا حصر لها

 كتب اشرف محمد جمعه

 

قبل ان يولد الانسان يعيش في رحم امه، وبمجرد ان يولد ويكبر في رحم اخر، وهو البيئة، وهي كل ما يحيط بالإنسان من كائنات حيه وجمادات.

 

ولكن تعاملات ذلك الانسان مع ما يحيط به يكون له تأثيرات وتوابع لها اضرار على البيئة، نظرا لخطورة هذا الامر ظهرت بعض الاصوات التي تنادي بضرورة الحفاظ على البيئة.

 

والتخلص من النفايات بصوره امنه ويعد البلاستيك من اخطر هذه النفايات، فهو من المواد التي لا تتحلل بيولوجيا، وليست سريعة التحلل وتعتبر واحده من ضمن 20 منتجا من اخطر المواد المستخدمة في التصنيع.

 

ولا يختلف اثنان على ان هناك من منتجات البلاستيك والتي اصبحت بسيطة الاستخدام كالأكياس المستخدمة في نقل الاشياء او المنتجات احاديه الاستخدام.

 

وبالرغم من انتشار الدعوات للقضاء على مسببات اضرار البيئة، الا انه ظهر مؤخرا دعوات اخرى تنادي بتدوير البلاستيك والاستفادة منه ماديا والحد منه من انتاج المزيد منه.

 

والمقصود من التدوير هنا الجمع عن طريق النباشين من القمامة، ويتم كما يقول المختصون انه اي البلاستيك درجات من النقاء فهناك زجاجات البلاستيكية البيضاء الشفافة.

 

وهي تعتبر اعلى درجه وحتى الدرجات الاخيره وهي الاسود منها، والتي منها يتم تصنيع اكياس القمامة وتجمع لدى تاجر جمله والذي لديه يتم فرزها وتصنيفها حسب درجتها.

 

ثم تذهب لمصانع التدوير وتبحث عن الدرجة التي تعمل عليها، فعلى سبيل المثال الدرجة الاولى يتم اخذها وخلع الغطاء البلاستيكي، والحلقة المتصلة به.

 

كذلك نزع الملصق المدون عليه بيانات المنتج، واستبعادهم ثم مرحله غسيل لها الزجاجات ثم فرمها وطحنها ثم تقطع الى اجزاء صغيره.

 

ثم تغسل اكثر من مره من نظافتها حتى لا تكون ماده ناقله للأمراض، ثم يتم ضغط هذه القطع الصغيره وعلى درجات حراره مرتفعة، حتى تصبح لينه وتقطع الى حبيبات صغيره.

 

واما ان يتم تعبئتها وتصديرها وبالتالي العائد منها عمله صعبه، او تباع الى مصانع محليه ويعاد تصنيعها مره اخرى فمن الممكن استخدامها في صناعه البوليستر والفايبر والبولي .

 

والبوليستر يتم تصنيع خيوط للأنسجة بصناعه الملابس، اما والفايبر فيتم منه لصناعه المخدات وألاحفه كذلك البوليستر لعمل اغطيه للصوب الزراعية وغير ذلك.

 

كذلك بقيه درجات البلاستيك كل منها يتم استخدامه و تصنيعه في اتجاهات مختلفة، حتى الدرجات المتأخرة او الاخيره منه يمكن الاستفادة منها.

 

اما في صناعه حاويات القمامة او الاكياس السوداء او صناعه بلاط وبردورات في الشوارع، وصناعه اصص للمزروعات، وكذلك يمكن تصدير هذه الاصص والحاويات

 

وبالطبع هذه الصناعة تعمل على توفير العملة الصعبة، وتساعد في مسعى الدولة للقضاء على البطاله، وتوفير فرص عمل للشباب ومحاوله اخرى لانعاش الاقتصاد المحلي.

 

لهذا ادعو الساده المسؤولين الى توفير مراكز لتدريب الشباب، على اعاده التدوير وكيفيه الاستفادة من هذا المنتج الذي هو واحد من المنتجات الضاره.

 

والاستفادة من تدويره، كذلك ادعو هيئات وصناديق تنمية المشروعات الصغيره، لمساعده الشباب على قيام هذه الصناعة، على ايدي هؤلاء الشباب فتكون متعددة الفوائد للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى