مقال

مدرسه الجامع

مدرسه الجامع

مدرسه الجامع

 بقلم: اشرف محمد جمعه

خلق الله عز وجل الانسان كائن اجتماعي، اي لا يعيش بمفرده والجماعات التي يعيش فيها تمر من وقت الى اخر بعراقيل وصعوبات في رحله الحياه.

وعليه ان يسعى في سبيل الوصول لحلول لهذه الصعوبات، ونحن لدينا من المشكلات التي تواجهنا واحده من اخطرها على الاطلاق، وهي سوء حاله المنتج في ابنائنا من التعليم.

لأطفالنا وللاجيال الجديدة، فلابد لنا باستخدام كافه المعطيات المتاحة لدينا وبطرق غير تقليديه، دعونا بدايه نتفق ان لدينا مشكله وهذا جزء من الحل الاعتراف بوجود المشكلة.

ثم نتفق على ان نساعد المدرسة على انتاج جيد لطفل يجيد الاساسيات القراءة والكتابة والحساب والنطق السليم، وحديثي هنا عن تلاميذ المرحلة الابتدائية.

لهذا اتقدم باقتراح لوزارة الاوقاف باعداد برنامج تعليمي بسيط يضم تحفيظ القران وتعليم اساسيات القراءة والكتابة والحساب، والذي من خلاله يتعلم الطفل النطق السليم وتقويه ملكه الحفظ وتقويه الرابط الوجداني وارتباطه بالمسجد.

لأعداد مواطن واعي وصالح للمستقبل، اضافه الى ذلك اعداده وتهيئته للمدرسة، هذا البرنامج للأطفال من سن ( 3 – 8) سنوات فعند دخول الطفل المدرسة ، وهو يجيد هذه الاشياء سيساعد كثيرا في البرنامج الجديد الذي تطبقه وزاره التعليم حاليا.

على أن يكون هذا في الفترة الصيفية من شهر يونيو ويمكن ان يستمر ولما لا، اعلم ان الاوقاف قد اقامت برنامجا مشابها، ولكنه كان مرتكزا على تحفيظ القران فقط ولم يلقى الجدية الكاملة في التنفيذ حتى وإن دافعت عنه الأوقاف بقوة.

ارجو ان يتم هذا البرنامج فهو مفيد، بالنسبه للقائمين على هذا البرنامج يكون ائمه المساجد، اضافه الى معلمي الصفوف الاولى بالتعليم والمتقاعدين منهم، على ان يدفع التلميذ مبلغا رمزيا بسيطا وان تتولى وزاره الاوقاف مبلغا بسيطا ايضا وليكن ضعفي مبلغ التلميذ.

ليكون المقابل الذي سيحصل عليه المعلم معقول فالعمل بدون اجر (تهريج ) بلا أحد يعمل بدون مقابل ، وان يكون توقيت الدراسة في البرنامج المقترح من بعد صلاه العصر مباشره حتى صلاه المغرب.

حتى يستفيد اطفالنا بدلا من بقائهم امام شاشات التليفون والالعاب الإلكترونية، والتي لا فائده من ورائها وتنتجها شركات عالميه تجني الملايين، واطفالنا العائد عليهم منها تأثر النظر وعدم التركيز وضياع الوقت فيما لا طائله من ورائه.

هذه الاجيال الجديدة وهذا الوطن يستحقون افضل مما نحن فيه بكثير، وعلينا البحث أفكار جديدة لعالم جديد لا مكان فيه لمن لا يفكر ولا يعمل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى