أعلن في وقت سابق نادي إنتر ميامي الأمريكي تعاقده مع الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وسيرجو بوسكيتس، اللذان سبق لهما أن لعبا سويا في برشلونة الإسباني لأكثر من عشر سنوات.
الصفقة التي تم الإعلان تعد واحدة من أضخم الصفقات في تاريخ كرة القدم، حيث يحصل كل من ميسي وبوسكيتس على راتب سنوي يزيد عن 40 مليون يورو، بالإضافة إلى نسبة من أرباح النادي والعلامات التجارية التابعة له.
إنتر ميامي، الذي يملكه نجم كرة القدم الإنجليزية دافيد بيكهام، يأمل في استغلال شهرة ومهارة اللاعبين الأرجنتيني والإسباني لزيادة شعبية الفريق وجذب المزيد من الجماهير والإعلام إلى الدوري الأمريكي.
ومن المقرر أن يتم تقديم الثنائي رسميا في منتصف شهر يوليو المقبل، على ملعب إنتر ميامي، وسط حشود جماهيرية ضخمة. وستكون أول مباراة لهما مع فريقهما الجديد في 21 يوليو ضد كروز أزول المكسيكي في بطولة كأس الدوريات، وهي بطولة تجمع بين أفضل الأندية من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتعد هذه المباراة فرصة لميسي وبوسكيتس لإظهار قدراتهما وتأقلمهما مع زملائهما الجدد في إنتر ميامي.
ويرى الخبراء أن إنتر ميامي سيكون من بين المرشحين للفوز بالبطولات المحلية والإقليمية في السنوات المقبلة، بفضل تعزيز صفوفه بلاعبين من طراز عالمي مثل ميسي وبوسكيتس، اللذان يعدان من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ.
ومع ذلك، فإن الصفقة لم تخلُ من الجدل، حيث انتقد البعض قرار ميسي وبوسكيتس بالانتقال إلى الدوري الأمريكي، واعتبروه خطوة تراجعية في مسيرتهما الرائعة. كما اشتكى البعض من عدم احترام قوانين الرواتب في الدوري الأمريكي، والتي تحدد حدا أقصى للمبلغ الذي يمكن دفعه للاعبين في كل فريق.
وفي هذا الصدد، قال دافيد بيكهام، مالك إنتر ميامي، إن الصفقة تمت بشكل قانوني وشفاف، وأن النادي لم يخالف أي قاعدة أو لائحة. وأضاف أن الصفقة تعد استثمارا طويل الأجل للنادي ولكرة القدم الأمريكية.
