حماد مسلم يكتب عن
الكنز المدفون والحلم المجنون
في البداية هناك سؤال هو التنقيب علي الاثار حلال ولا حرام وسؤال بمعني اخر لو الواحد عثر علي الاثار بالصدفة مثلا هل يعتر كنز وحلال ام ان الكنوز المدفونة تحت الارض والمعروف عنها الاثار حلال لمن يجدها ام انها مال عام ..هناك من احلها وهناك من يحرمها ويجرمها علي اي حال ملف التنقيب عن الاثار مازال مفتوح والذين يبحثون لا ابالغ اذا قولت مصر كلها بتبحث وبتنقب علي الاثار والذي ساعد علي ذلك الدجاليين .. اصبح حلم كل المصريين هو العثور علي الكنز المدفون او مايسمي الاثار البحث عنها والتنقيب عليها الناس حدث لها هوسة وجنون من كتر الكلام علي ماتجلبة القطعة الواحدة من ملايين الدولارات الكل يحلم بالعيشة المرتاحه حتي اصبحنا ننشر شائعات هنا وهناك عن عثور فلان الفلاني علي مقبره واصبح ثري من يوم وليلة في الحقيقة وهم يعيشه المواطن الذي يبحث او ينقب تحت منزله عن اثار فعمليات النصب زادت وبشكل واضح فسقوط نائب الجن ورجل الاعمال حسن راتب ومجموعه من رجال الاعمال جعلت حلم الثراء السريع حلم يحلمه الكثير من المواطنين بخلاف انتشار الشعوذه والدجل وانتشار شيوخ الروحانيات والبخور ابن الجهنميه ..نعم مصر عائمة علي كنوز اجدادنا ونعم نعترف ان مصر وحدها تمتلك ثلثي اثار العالم ما تم نهبه من اثار وايضا تحت الارض اكثر ممن تم اكتشافه فتجاره الاثار ياساده من اخطر لانها ببساطه تجاره في هوية الاوطان وسرقة تاريخ فعلي المشرع ان يجد تشريع يغلظ العقوبة لان للاسف الشديد شيوخ السلفية يبحون تجارة الاثار بل يؤكدون علي احقية المواطن للبحث والتنقيب عن الاثار لانهم يطلقون عليها كنز فالخطوره ان هناك اجيال تربت علي تلك العقيده التي تم ترسيخها في وجدان شبابنا وبسطائنا من شيوخ السلفية ..فالبحث والتنقيب علي الاثار ياساده والمخاطر التي تنشأ من التنقيب وعدد الضحايا يجعلنا ندق ناقوس الخطر ان البحث والتنقيب علي الاثار في كل انحاء مصر وانتشار الدجلين وتورط رجال اعمال ورجال كنا نطلق عليهم صفوة المجتمع يجعلنا نطالب التصدي لهذه الظاهره وعلي الاعلام المقروء والمسموع والمكتوب والمرئئ ان يخرج علينا لنشر الوعي ورجال الدين يظهرون مامدي حرمانية تجارة الاثار في النهاية مصر تاريخها وكنوز اجدادنا تتعرض للنهب ومن.. من ..من نطلق عليهم الصفوة اما بسطاء الشعب احلموا يمكن تقع في ايدك حته مسخوط تتسجن بيه الخلاصة تجاره الاثار للوجهاء ومافيا لايمكن ان يدخلها الا الوجهاء وصلت ولا لسه
