وقفة .. الان اصبح عندى بندقية
بقلم : لواء.د.عمادفوزى عشيبة
وقفتنا هذا الاسبوع حضراتكم نلقى فيها الضوء على العمل البطولى لاخواننا الفلسطينيين بمدينة جنين الفلسطينية منذايام قليلة فى مواجهة الغشم الصهيونى، فبرغم توحش الالة العسكرية الصهيونية ووقاحتها، الا ان مقاومة شعب جنين الفلسطينى الأبى كانت محل اعجابى على المستوى الشخصى،ومحل اعجاب كثير من اخواننا العرب والمصريين رغم فداحة الجرم الصهيونى من تسببهم فى استشهاد واصابة العديد من اخواننا الفلسطيين ،لكن المقاومة الباسلة لهم رغم ضألة السلاح المتاح لهم فى مقابلة سلاح الجيش الصهيونى هى بطولة فى حد ذاتها،اعتقد انها رفعت الروح المعنوية لكثير من الفلسطينيين سوف تظهر فى المستقبل القريب،فى ارتفاع مستوى مقاومة الشعب الفلسطينى جميعهم فى الايام القادمة،والرسالة وصلت للكيان الصهيونى انه مهما قمتم بالتخطيط ومهما تسلحتوا فان نصر الله قريب ان شاء الله،ولكن طبعا بسبب الغطرسة الصهيونية والغرور المعشش داخلهم منذ عشرات السنين قد لايغير من انفسهم وطريقة تفكيرهم التى قد تكون السبب فى سقوطهم للهاوية قريبا ان شاء الله،وسوف اذكرهم ان اخواننا وابنائنا الفلسطينيين هم كلهم او اغلبهم هم كل واحد فيهم فى حد ذاته هو مشروع شهيد،ذو عزيمة وبأس شديد ولو اتيح لهم عشر بضم العين ما لدى الكيان الاسرائيلى من سلاح لكان لهم شأن اخر ولتحقق الانتصار بكل سهولة وفى وقت و زمن قياسى،ونصيحة لهم اذا لم تنتبهوا وتغيروا طريقتكم واسلوبكم وتفكيركم فأن سقوطكم قد اقترب ويقترب كل يوم ولن ينفعكم صدقونى اى ترسانة اسلحة ممكن ان تتحصنوا بها فالزمن اختلف بكل معطياته والقادم بالنسبة لكم اذا لم تغيروا من انفسكم سيكون الاسوا تتذكروا.
وقفة على السريع:-
منذ ايام قليلة فوجئنا بخبر غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة سواحل اليونان،وكان بها عدد من اولادنا المصريين،فجعنا فيهم بغرقهم وللاسف زادت فى الفترة الاخيرة هجرة كثير من الشباب والاطفال المصريين عبر البحر بطريقة غير شرعية،طيب الى متى سوف تستمر تلك الظاهرة المؤسفة الموجعة،واين المسئولين المختصين من تلك الظاهرة،من دراسةاسبابها والقائمين عليها من عصابات التهريب اللصوص القتلة بالمعنى الحرفى لكلمة لص وكلمة قاتل،وتساهل المسئولين المختصين فى مواجهة تلك الظاهرة هم فى الاساس مشاركين بشكل ما فيما يفعله هؤلاء المهربين فى اولادنا من الاطفال والشباب،واين التوعية لاهالى الشباب خاصة البسيط والفقير منهم،وايضا الطبقة المتوسطة فلقد سقط الكثير منهم ايضا فى مستنقع الفقر والحاجة مع ارتفاع اسعار كل شئ،مع انتشار البطالة وضألة مرتبات الوظائف المتاحة فى معظمها،وساختار عنوان برنامج الاخ المذيع الحبيب المرحوم يوسف عبدالكريم،(جرس انذار)لنا جميعا مسئولين وشعب لابد من وضع الحلول الواقعية الايجابية لوقف ومنع تلك الظاهرة،فابنائنا بشكل مؤكد مفقودين فى البحر،ولن يكون كافيا منع الهجرة فقط ولكن بعلاج كل مشاكل المجتمع من ارتفاع اسعار وبطالة ووظائف ضحلة فى القيمة والعائد،الى هنا انتهت وقفتنا هذا الاسبوع ندعو الله ان نكون بها من المقبولين،والى وقفة اخرى الاسبوع القادم اذا احيانا الله واحياكم ان شاء الله.
