مقال

مراحل الانترنت من الطفولة الى الكهولة حتى الادمان

جريدة الاضواء

مراحل الانترنت من الطفولة الى الكهولة حتى الادمان
كتبت / ايمان على حسين
عند دخول شبكه الانترنت لاول مرة في مصر في عام 1992 ثم بدأ تفعيل هذه الخدمة في عام 1994 وفي عام 1997 بدا العمل في خصصة خدمات الانترنت من خلال الشركات الخاصة وعند حلول عام 2000 بدأت مصر في انطلاق الانترنت المجاني من خلال شركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الشركات المزودة لخدمات الانترنت هنا بدأ المصريون يعرفون ما هو النت ولكن لا يعلمون استخداماته ولا حتى انتبهوا أنه كان رسالة مستهدفه من الغرب لكل بلاد الشرق خصوصا مصر حتى استقر داخل كل مصرى في جميع مراحله من اول الطفولة حتى الكهولة حتى وصل به الامر الى ادمان هذا الشيء
الانترنت سلاح نظام حدين يكون على حسب استخدام الشخص له فمنهم من استخدمه في امور صالحة ومنهم من يستخدمهم في امور غير صالحة ولكل امر وشأن يغنيه فليس كل المصريين لديهم الوعي الكامل والادراك الشامل في استخدام هذا الشيء الذي يعتبران يراه لاول مرة ولكن حدثت الكارثة عندما تطور الزمن ودخل الانترنت البيوت وعندما دخل بيوت مصر فهي ليست بخير فالاغلبية قد استخدمته خطأ
الانترنت شمل الطفل في جميع مراحله حتى اصبح شاب حتى اصبح كاهلا عجوزا فوسائل الانترنت والسوشيال ميديا والمواقع الالكترونية قد انتشرت انتشارا غريبا جدا في المجتمع و بطريقة مرعبة ومخيفة في ظل هذا التطور التكنولوجي والثورة الصناعية الرابعة التي تمر البلاد الان وفي ظل الذكاء الاصطناعي الذى استحدث مؤخرا
الانترنت يساعد الإنسان في قضاء جميع احتياجاته من العلم والمعرفة والتسويق واجتياز بعض امورة الخاصة مثل دفع الفواتير الكترونيا وهذا يعتبر انجاز له في كل امور حياته حتى انتشر سرطان النت داخل جسم المجتمع حتى شمل و عم الجسم كله من صغيره الى كبيره وتحول هذا المرض اللعين الى ادمان
فادمان الانترنت وصل عند اغلب الناس فمنهم الذى استغله فى ضياع وقته و منهم الذى استغله فى انجاز الوقت و المجهود فى سرعة انجاز امور حياتهم لذلك اصبح الانسان لا يستغنى عن الانترنت ويعيش داخله خلال يومه بالكامل و لا يفصله عنه غير الشعور الانسانى الوحيد الذي يمر به كل انسان طبيعى وهو النوم استخدام الانترنت له اصوله ولابد من ان يكون الذي سيستخدمه لديه الوعي الكافي لاستخدامه الصحيح و تسريع اموره الخاصة توفيرا للجهد والوقت وان يستخدمه بعقل سليم وواعي لكن الذي نراه الان فى هذا الزمن الغريب هو ان يقابلنا الاشخاص وهي تمشي في الشوارع وهي مستخدمه الانترنت في موبايلاتهم حتى لم تنتبه لطريقها و ما تعلمت اداب السير في الشارع
ولكن للاسف كانسر المجتمع ” الانترنت ” قد استقر في عقل كل شخص ظنا منه انه هكذا على الطريق الصحيح وانه على طريق التطوير ولكنه للاسف هو فى طريق فقد السيطرة على نفسه و على وقته وهنا للاسف يصبح الانترنت عنده وصل لمرحلة الادمان عافانا الله وعافاكم من ناقوس الخطر الذي هجم على منازلنا واولادنا وكبارنا حتى وصل لعقولنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى