اخبار عربية

مترجمون تونسيون ابهروا العالم

 

 

كتب – علاء حمدي

أكدت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن الترجمة تبني جسور المعرفة بين ثقافات العالم حيث ان الترجمة مهنةٌ نبيلةٌ محورها نشاطٌ معرفيٌّ وفضاءٌ ثقافيٌّ وإبداعيٌّ، وتتجلى أهميتها في كونها تُفضي إلى تقارب الثقافات والشعوب، ونشر علومها المختلفة على نطاق أوسع بدلاً من حصر فائدتها في المجتمع المحلي. إنها تسمح بحوار الثقافات بين مختلف الشعوب والأمم، على اختلاف لغاتها وأعراقها ومعتقداتها، بدلاً من الانكفاء محلياً في عصرٍ أصبحت فيه العولمةُ هي السمة الأكبر.

جاء ذلك خلال تغريد استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ” ليلي الهمامي ” علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك ” تزامنا مع ذكري اليوم العالمي للترجمة الذي يصادف اليوم الثلاثين من شهر سبتمبر من كل عام حيث وجهت ” الهمامي ” التحية والتقدير لعقول وأفئدة مترجمين الجمهورية التونسية الذين ابهروا العالم بتمكنهم من عديد اللغات واتقانهم فن وعلم وموهبة الترجمة بحرفية عالية

لا يتوفر وصف للصورة.

 

واضافت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أنه رغم قدم “الترجمة الفورية” في تونس كفعل ثقافي وعلمي فإن المترجم الفوري الممارس لهذه المهنة التي يلتقي فيها رافدو الموهبة بالمهارة العلمية لم يستطع إلى حد اليوم أن يقف على أرض ثابتة تجعله يشعر بالأمان المهني وأن يعمل داخل قطاع واضح المعالم والأركان وتنظمه القوانين وترعاه هياكل وجمعيات تساعد على تطوير الترجمة الفورية وتحفها بالرعاية والحماية التصورات المستقبلية.

والجدير بالذكر أنه يُقصد باليوم الدولي للترجمة فرصة للإشادة بعمل المتخصصين في اللغة، الذين يلعبون دورًا مهمًا في التقريب بين الدول والشعوب والثقافات ، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمساهمة في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين. إن نقل العمل الأدبي أو العلمي، بما في ذلك العمل الفني، من لغة إلى لغة أخرى، والترجمة المهنية، بما في ذلك الترجمة المناسبة والتفسير والمصطلحات، أمر لا غنى عنه للحفاظ على الوضوح والمناخ الإيجابي والإنتاجية في الخطاب العام الدولي والتواصل بين الأشخاص

عرض أقل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى