خواطر وأشعار

وما النصر إلا من عند الله

جريده الاضواء

وما النصر إلا من عند الله

بقلم الكاتبة : سلوى عبد الكريم

وما النصر إلا من عند الله شعار العظماء .. وطني يكون أو لا أكون ..

حقاً عظماء، نبلاء، شرفاء من يدافعون ويفدون الوطن الغالي بأرواحهم ودمائهم
حقاً عظماء فهم من أرتوت بدمائهم الطاهره أرضه
ورماله وكتبوا بدمائهم على أعلامه الله أكبر

حقاً عظماء فهم من شهدت سمائه أحلى الضحكات والإبتسامات الهادئه المطمئنة المستبشرة الصاعدة
إليها فهم شهداء
حقاً عظماء فهم من تركوا زوجاتهم و أولادهم يذوقون لوعة فراقهم لننعم نحن وأولادنا بالأمن والأمان
وحققوا أعظم معنى للأية الكريمة
“وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا” فتقوا الله فى أنفسهم وأوطانهم وأخلصوا النيه والعزم فنصرهم الله

فأعان الله كل من فقد أعز وأغلى ما لديه وكان له
كل الحياة ظهر وسند وخير ونيس وخير جليس

فلذات اكبادهم وفرحة أيامهم ،نور لياليهم وأمال حياتهم , نسيم صيفهم ودفيء شتائهم ، عمرهم كله لحظات وثواني وساعات أيام وشهور وراها سنين سهرو يكبرو ويربو ويرعوا وقدموهم رجال شرفاء عظماء هدايا للوطن

ورود وزهور ، درع وسيف ، عزيمة وإصرار ، صبر وجلد ، إرادة وتحدي قيمة ومعنى حقيقي اتربو عليه
… وطني يكون أو لا أكون …

هى دى الحقيقة المطلقة اللى جواكم ومؤمنين بها أباء وأمهات غذتوهم منها وروتوهم بيها
هى دي الثروة الحقيقية اللى قدمتوها للوطن ولينا

هم حقاً تركوكم وتركو أوجاع وأحزان لن تُنسى فى قلوبكم لكن مع هذا الحزن والفقد تركوا لكم وسام العزة والشرف والكرامة والنصر المبين فلا تحزنو فهم أبطال الوطن الشهداء الشرفاء العظماء

فشكرا لكم أبنائنا الأبطال، أبائنا، وأمهاتنا
شكرا على كل حاجة شكرا على كل قيمة و معني جميل بنحسه بيكم و فيكم ومعاكم

حقاً اخجلتونا بفطرتكم وأدبكم وتربيتكم لأولادكم الأبطال وبجد أسفين ومتأسفين على تقصيرنا تجاهكم وتجاه أنفسنا وتجاه وطنا الحبيب

رحم الله شهداء وأبطال الوطن الحبيب العزيز الغالي
وكل التحية والتقدير لكل أبطال وحماة الوطن الشرفاء
كل عام وأنتم وكل شعب مصر بخير وعزه ونصر

ودائما وابداً فيك يامصر أعظم وأنبل وأشرف الرجال كما ذكر الله عز وجل فى الأيه الكريمة
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى