اخبار عربية

تحذیرات فلسطینیة من عجز مستشفیات غزة على استیعاب عدد الجرحى

تحذیرات فلسطینیة من عجز مستشفیات غزة على استیعاب عدد الجرحى

عبده الشربيني حمام

حذرت منظمات انسانیة فلسطینیة من عجز المستشفیات في قطاع غزة
على استیعاب الأعداد الكبیرة من الجرحى التي تجاوزت الألف نتیجة قصف الاحتلال الاسرائیلي على مناطق متفرقة من القطاع .
وذكرت مواقع فلسطینیة أن حالة من القلق تسود صفوف المواطنین في قطاع غزة وسط تھدیدات اسرائیلیة برد حاسم على التصعید الأخیر.
ویخشى الغزیون أن تنتھج حكومة الاحتلال التي تعد الأكثر تطرفا في تاریخ الدولة العبریة سیاسة العقاب الجماعي عبر منع دخول المساعدات الى القطاع عبر المعابر ووقف تصاریح العمل داخل الخط الأخضر واستھداف البنیة التحتیة والمباني.
من جانبھ، أعلن جیش الاحتلال الاسرائیلي في بیان لھ، أن الطائرات الحربیة أغارات على 17 مجمعاً عسكریاً وأربع مراكز تابعة لحركة حماس في قطاع غزة بالتزامن مع إطلاق الفصائل لآلاف الرشقات الصاروخیة تجاه تل أبیب ومستوطنات الغلاف.
ھذا ودانت دول غربیة ما وصفتھ استھداف حركة حماس للمدنیین في اسرائیل فیما دعت دول عربیة الى ضرورة العمل على الوقف الفوري للتصعید ومنع انزلاق الوضع نحو مواجھة على نطاق أوسع.
وكانت وزارة الخارجیة المصریة قد قالت ان وزیر الخارجیة المصري سامح شكري السبت، یجري اتصالات مكثفة مع الجانبین الإسرائیلي والفلسطیني للعمل على وقف التصعید الجاري في قطاع غزة ومناطق الغلاف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجیة المصریة أحمد أبو زید، إن مصر تجري اتصالات مكثفة على كافة المستویات لاحتواء الأزمة الحالیة.

وأضاف أن “الاتصالات التي یجریھا وزیر الخارجیة في ھذا الشأن تتركز على الأطراف الدولیة ذات التأثیر، لضمان توحید الجھود واتساقھا وتجنیب المنطقة المزید من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحیلولة دون خروج الوضع عن السیطرة. وكانت مصر حذرت من “مخاطر وخیمة” للتصعید الجاري بین الجانبین الفلسطیني والإسرائیلي، في أعقاب تفجر الوضع الأمني.
بدورھا فقد أعربت الإمارات عن قلقھا الشدید إزاء تصاعد العنف بین الإسرائیلیین والفلسطینیین، وشددت على ضرورة وقف التصعید والحفاظ على أرواح المدنیین، وقدمت خالص التعازي لجمیع الضحایا الذین سقطوا من جراء أعمال القتال الأخیرة. وأكدت وزارة الخارجیة الإماراتیة في بیان أن الدولة تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعیات الخطیرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى