بداية لا نتكلم عن حجم الإنجازات والمشروعات التي تمت فهي لا يمكن أن ينكرها إلا كل جاحد لايمكن أن ينكر أحدا النور إلا من أصيب بعمي القلوب قبل العيون
مانراه من مسيرات وخروج الآلاف من أبناء الشعب المصري تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بإستكمال المسيرة فهي ليست رغبة شخصية ولكنها انتفاضة ورغبة شعبيه
بإعتبارة نموذجا يحتذي به في الصدق والوفاء والصبر والتضحية والعطاء وسعيه الدائم لما فيه مرضاة الله وخدمة شعبة
مناصرا لقضايا أمته يحمل بين جسده روح الجندي المقاتل وعقل الرئيس المفكر وقلب الإنسان الرؤوف بشعبه
كان يري ومازال أن موقعة الذي تحمل فيه زمام الأمور والمسؤولية بينه وبين الله أولا وبين شعبه يستشعر المهمة والمسؤولية
تحلي بالصمود والثبات والصبر ليس كغيره ممن سبقوة من إستغلال لموقع المسؤولية علي حساب معاناة شعبه وظلمة ونهب ثرواته فإنكشفت مؤامراتهم في حين كانوا يقدمون أنفسهم رموزا وطنية مدافعين عن مصالح الشعب
واجة التحديات وتصدي للأعداء وبذل الجهود في تنفيذ الأولويات لم تتغير نفسيته فلم يصبح متكبرا أو متغطرسا فإلتزم بكل جد وإهتمام
تحرك ليلا ونهارا واسع الصدر لكل ضغوط وإنتقاد وكان ثمرة ذلك تماسك الدولة والشعب وبناء القدرات نحو الأفضل فالمعركة مستمرة والتحديات كبيرة والأعداء متربصون
رجل أعطي بلا حدود فعلي يدية تقدمت الدولة وبسواعده ورجالة المخلصون أبدعوا في الإنجاز
هو فارس الوطنية الأول وعاشق تراب وطنه نقش إسمه علي صفحات التاريخ قائدا ملهما ومنارة للأجيال
وهانحن نري تلك الجموع الحاشدة التي خرجت عن بكرة أبيها إنما تعبر عما في قلبها من الحب والتقدير لقائد الوطن
هي ليست احتفالية ولكنها قلوب نابضة بالحياة ومفعمة بالوفاء معبرين عن حبهم له نابعا من عظمة حنكته ورؤيتة الثاقبة
دمت سيدي الرئيس لشعبك ووطنك وأمتك العربية والإسلامية زخرا ورمزا لمن تتجسد فيه آمال وتطلعات الأمة
وهنيئا لشعب مصر بك فأنت القائد والرئيس الذي يليق بتاريخ أمتنا بل يحق لنا أن نفاخر بك الأمم الأخري
أيدينا بأيديكم سيادة الرئيس حتي نجعل المستحيل سهلا ميسرا تحفكم صلوات المصلين ودعوات المخلصين حفظكم الله وحفظ مصر وشعبها العظيم
