الحرب الفلسطينية الإسرائيلية .. والدعم الأمريكي الغير مشروط
الحرب الفلسطينية الإسرائيلية .. والدعم الأمريكي الغير مشروط
بقلم أزهار عبد الكريم
المؤامرة الخفية لم تعد خفية وبات الجميع يعلم ويرى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من انتهاك للحقوق وقذف المدنيين من الجانب الإسرائيلي دون رحمه بل وبمباركه الولايات المتحده الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول التي تساند إسرائيل وتدعمها وتمدها بالأسلحة المتطورة جواً وبحراً من قصف وتدمير وانتهاكات لا إنسانية للشعب الفلسطيني من أجل وضع الفلسطينيين أمام خيارين إما الموت تحت دمار النار والقذف بمئات الأطنان من القذائف والضربات العنيفة وأما النزوح الى خارج فلسطين إلى الدول الاخرى وقد ظهرت الخطة جلية أمام العالم أجمع التي خططوا لها منذ سنوات عديدة وحان الآن وقت تنفيذها بالقوة وهو إجبار الفلسطينيين على الهروب والنزوح إلى الأراضي المصرية والأستيطان في سيناء وانشاء دويله فلسطينية جديدة على الأراضي المصرية لتكون صفقة القرن التي طالما حلموا بها وخططوا لها ….
ومن ناحيه أخرى أستغلال الفوضى في مصر وتسلل الإرهابيين للحدود المصرية واحداث الشغب والتفجير من الداخل والمطالبة بتغيير النظام من أجل زعزعه الإستقرار ونشر الفوضى داخل مصر …
مخطط أصبح يعرفه الجميع وهو تغيير خريطة الشرق الأوسط ومسح فلسطين من على خريطة العالم وبداية التخطيط هو القذف الإسرائيلي المتواصل على مدنيين قطاع غزة وهدم الأبراج السكنية وجميع الأحياء بها مستخدمه كل ما فيه ترسانتها لتدميرهم حتى لا تترك حياً على الأرض وسحق غزة وتسويتها بالأرض بلا رحمه واليوم يتزايد الحديث عن تعبئه مئات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيلي من أجل شن هجوم بري على قطاع غزة وذلك بعد الضربات الجوية من أجل أضعاف المقاومة الفلسطينية وأن الهجوم البري قد يكون اكثر فاعليه لقتل مسلحي حماس وتدمير سلسله قيادتهم وبالفعل بدأ الهجوم البري بعد أن قامت إسرائيل بحصار مطبق على قطاع غزه بقطع امدادات الكهرباء والماء عن قطاع غزه بما وصفته بأنه حصار مطبق ردا على الهجوم المباغت والواسع الذى شنته حركة حماس على الجيش الإسرائيلي ولا تزال الاشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة وأن القذف الإسرائيلي ما زال يستهدف أهداف لحركه حماس سواء كانت بريه على الأرض أو اهداف بحريه تابعه لمنظمة حماس ولا يزال قطاع غزة تحت القصف المدمر والضربات العنيفة من الجانب الإسرائيلي لاستهداف البنية التحتية العسكرية التي تحتوي على مستودع أسلحة لحركه حماس وما زال التصعيد في غزة مستمر والقصف الإسرائيلي يطول كل شيء فهم يريدون مسح فلسطين من على خريطه العالم …
نسأل الله السلامة للجميع
أزهار عبد الكريم
