مقال

توطين الفلسطينين في سيناء

جريدة الاضواء

توطين الفلسطينين في سيناء

بقلم : أشرف عمر

اسرائيل المهزومة والضعيفة بقيادة الننوس عين امة نتنياهو هزمت للمرة السابعه في غزة وانكسرت امام العالم ولم يعد امام انكسارها امام رجال المقاومة في غزة واهلها وشعبها هو ان تصدر مشاكل القطاع للدول المجاورة وان تقوم بترحيل اهل القطاع الي سيناء المصرية بهدف تخفيف الضغوط العسكرية عليها وتفريغ القطاع من اهلة
وان يتحمل مسؤوليتة حكومات الدول التي يهجروا اليها وهذا الامر تكرار لما حدث في سنة ١٩٤٨ وغيرها من تهجير لاهل فلسطين في الدول العربية
بحجة الامل في العودة مرة اخري لبلادهم ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث حتي زوال اسرائيل

و لذلك يعتقد المهزوم الاسرائيلي ان العالم العربي هذة المرة سهل الضغط علية وقبول التهجير وبحجج واهية منها تهدئه الداخل الفلسطيني تمهيدا لاقامة دولة فلسطينية و تقديم اعانات ماليه
وهذا الامر هو ضرب من ضروب الخيال وفي حال الموافقة عليه سيشكل ذلك تحديا للدولة المضيفة مصر لان التهجير هذة المرة سيؤجج الداخل الفلسطيني والعربي والاسلامي لان اخلاء ارض غزة من اجل راحة اسرائيل امر سيترتب علية نقل مشكلاتهم الي الجانب المصري ومسؤولية حلها وتفريغ القضية من محتواها
لان توطينهم سيكون ابديا حتي لو قدموا الف وعد ووقعوا الف وثيقة
مما يعني ذلك الاستيلاء بالتراضي علي الارض التي يقيمون عليها في سيناء في حال الموافقة علي المقترح والاستجابة له

و لايمكن ضمان السيطرة عليهم امنيا او حتي منعهم من ارتكاب عمليات استشهادية داخل فلسطين بما يشكل ذلك ازمة لمصر

مصر ليست في حاجة نهائيا لهذا الصداع او قبول اهل غزة علي الاراضي المصرية ولن تجرأ دولة الضغط علي مصر لان مصر دولة ذات سيادة وايا كانت التحديات التي تمربها فهي ليست مبررا لان تقع في هذا الفخ الاسرائيلي الامريكي المجرم والذي سيشكل ضغطا علي الامن القومي المصري في حال قبولة
مصر قوية برئيسها وجيشها وشعبها وانه من الافضل ترك اهل غزة في القطاع وعدم التورط في المخطط الاسرائيلي واذا كان هناك نيه حقيقية لدي الاسرائيلين في ايجاد حل حقيقي لاقامة دولتين متعايشتين في سلام فعليهم ان يقدموا مقترحات وحلول لحل القضية لان الذي تقوم به اسرائيل من ضرب وتدمير ورغبة في تهجير شعب من ارضه امر يؤكد وبيقين رغبة الاسرائلين في الاستيلاء علي كامل التراب الفلسطيني وتهجير الشعب الفلسطيني
لذلك ينبغي الانتباه جيدا لهذا المخطط الخطير الذي سيكون له تداعيات علي القضية لن يغفرها التاريخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى