تحت هذا الشعار احتفلت كوبتك أورفانز في وجود الاستاذ ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن ولفيف من الإعلاميين بنهاية المرحلة الأولي من مشروع (ابنتي الغالية ) علي مسرح الجزويت
فكرة المشروع الأساسية تنفذ من خلال أن تبني علاقة محبة بين الاخت الصغري و الاخت الكبري أحداهما مسلمة والأخري مسيحية لتقوم الكبري بنقل خبراتها الحياتية للصغري وتعلمها القراءة والكتابة (القرٱية ) وتنمي قدراتها وتخرج الكنز الموجود بداخلها وتصبح قدوة وحلم لها أن تكون مثلها يوما ما وتصحبها في رحلة ليست لزيارة الكنائس والمساجد ولا رحلة العلم والمعرفة فقط ولكنها رحلة البحث عن الذات رحلة شعارها (انا) .. انا جميلة انا قادرة أنا واثقة من نفسي وانا مؤمنة أن الاختلاف نعمة من الله .المشروع نفذ في أربع قري بمحافظة المنيا طحا الأعمدة و التوفيقية و زاوية سلطان و بني مهدي من خلال الجمعيات الشريكة اكون و تنوير و الجزويت و اولاد الملوك قدم مدراء المشروع بالقري هيام و ريهام و امل و منال خلال الحفل نمازج و فقرات انسيابية جميلة معبرة عن حجم نجاح المشروعة وتحدثن البنات من اعماق قلوبهن و نالت المبادرات التي نفذوها بأنفسهم اعجاب الجميع والتي من خلالها انارت البنات أعمدة النور المظلمة للقضاء علي السرقة والتحرش أقاموا مطبات صناعية للحفاظ علي امان الاطفال والكبار دهنوا جدران المدراس ليحولوها إلي لوحات جميلة صنعوا المعجنات واللحمة من الفول الصويا و الصابون السائل استطاعوا أن يتفقوا مع الأطباء للكشف علي البسطاء بسعر رمزي و صرفة الدواء من الصيدليات بتخفيض ..تدربوا علي الإسعافات الأولية أقاموا معرضا الشنط والأدوات المدرسية بسعر رمزي للغاية والجميل التبرع بعائد المعرض لمستشفي ٥٧٣٥٧ لتكون المبادرة مبادرتين ويختتم الحفل بمعرضا يضم منتجات هؤلاء البنات من أشغال يدوية و إعادة تدوير ولوحات رائعة واختتم الحفل بافتتاح معرضا يضم اعمال فنية من صنع الاخت الكبري وايضا الصغري وصرحت إيريني ابراهيم ممثل كوبتكت اورفانز في المنيا أن التضامن الاجتماعي و الشباب و الرياضة و التربية والتعليم وغيرهما من الهيئات الحكومية هم شركاء في هذا النجاح واضافت أن المرحلة الثانية من المشروع بالمنيا ستبدأ قريبا وستنفذ في عشرة قري
