مقال

متهجروش بس مش هنقولكم متقتلوش

جريدة الأضواء

حماد مسلم يكتب

متهجروش بس مش هنقولكم متقتلوش

…….

لسان حال الكثير من البلدان العربية وبخاصة دول الخليج عكس الحال الموجود في نفوس المصريين الذين يضغطون علي فتح الحدود ومقاتلة العدو الخسيس لسان حال المصري والله نخلص عليهم بالشوم مش هيخدوا في ايدينا غلوة …غليان في الشارع المصري ينادي بمحاربة المحتل الصهيوني الصوره ذابت المعارضه مع المؤيد ايد واحده نعم لسان المصري انه فخور بقواته المسلحة فخور بقدرتها الهجومية والدفاعية… لسنا مع الحروب ولكن مع مقاومة المحتل لسنا من هواة التدمير ولكن ندمر المحتل لسنا من هواة الشر نحن دعاة السلام ولكن من ينقض العهد هم اليهود التاريخ هو الذي يقول انهم ليس لهم وعود كذبه كذابين يدعون المظلومية وهم اصحاب وحشية لا يعرفون محرمات يدمرون الاخضر واليابس لا يعترفون بصغير ولا كبير ..نحن لا نريد التهجير نعم ولكن ايضا لن ولم نقف صامتين علي المجازر والحرب الذي تسعي فيها اسرائيل لأبادة الشعب الفلسطيني بأسم انهم يحاربون الارهاب ..هو اللي بيدافع ويقاوم العدو ارهابي اسرائيل محتله بلد اسمها فلسطين يابشر من حق الشعب الفلسطيني ان يحارب ويقاتل من اجل تحرير ارضه ونحن العرب دورنا الوقوف بجوار اهالينا في فلسطين مش عيب ما امريكا واوروبا اعلنت وقوفها مع الكياني الصهيوني وكل يوم يذبحون في ابناء العروبة ..نعم مصر تتحمل الكثير وتدعم القضية الفلسطينية وتتطالب باستقلال فلسطين دولة عاصمتها القدس نعم لسنا مع التهجير وايضا لم نقول يوما احنا مش هنقول متقتلوش لأ هنقول كل مايحدث جرائم حرب واحترسوا من غضب المصريين لو الكيل طفح هيبيد اسرائيل من علي وش الأرض احترسوا من الضربة الغاشمة احترسوا لأننا لا نقبل الانكسار وانتصار اكتوبر وتحطيم خط بارليف ابلغ دليل واللي مش عارف مين المصريين نقول احنا في رباط ليوم الدين احنا جند من اخير اجناد الأرض عبرنا و احنا صيمين عبرنا و احنا مكبرين اسألوا قيادتكم وقت الحرب كانوا وقت الحرب علي نفسهم عاملين ومنهم اتجنن ومنهم من الرعب ميتين ..عزيزي القارئ سألت نفسك احنا بالقضية الفلسطينية ليه متمسكين سألت نفسك ليه مصر وشعبها مهمومين سألت نفسك ليه مصر في المنطقه العربية هي الرائده سألت نفسك ليه المصريين مؤيدين ومعارضين نزلوا الميادين ليعبروا عن غضبهم ويفوضوا رئيسهم وجيشهم ويجددوا الثقة في ايمانهم انهم قادرين …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى