خواطر وأشعار

توقف

جريدة الأضواء

قصيدة بعنوان *** توقف

جاري العزيز يصحو في التاسعة

يرتدي قميصا مخططا بالعرض

ينتظر في النافذة الغربية 

لذلك الذى سوف يأتي

من الغيب ليقتلني

فيراني هواء رطبا

يشير بيده العربية 

لا أفهمه 

وهو يطل على .. ويدخل

على الدوام أشاهده 

وعلى الدوام يشاهدني 

وأنا أبكي 

لكي أحصل على العاطفة 

على رايات القبائل

وحدي في غرفتي 

أقف معتذرا

لمشاهد القتل 

ورعشة السلاح

في الخارج يتم القتل دون هدف

أبحث عن منظر خاص لي

يرفعني الإيقاع

إلى موج الكلام

تأخذني موجة حتى النعاس

تنقصني الحكاية 

وتنقصني القبيلة 

وينقصني الحلم 

في أن أحمي بيتي

يطل على جاري 

من النافذة الغربية 

يشاهدني وأنا أخلع غدي

وأرتدي يومي

في تكرار أفعالي

أرتدي حلة التجديد

في اعتقادي كنت سعيدا

كلما أدركت نفسي

وهي تخطوا خارج العالم

المفروض على

من جاري العزيز

لا تزل روحي تعلوان 

على وظيفتي في الحياة

كنت قادرا على الفرح

بشيء ما ، يهمس بالحقيقة

ترجلت عن غرفة نومي

فعانقني الفراغ في ساحة خالية 

كإحدى الجنازات تحتفل بموتي 

قلت أخترق الظلال

لكي أدرك المعنى

في ابتسامة جار

في انتصف نهاري

وأصبحت الشمس عمودية 

لا موت ولا حياة 

في رائحة الكلمات

قصصت شعري

وشربت نعناع مغلي 

كنت أحتاج إلى هذه الأيمان

بعاطفة الضحية

حين تموت في الوحدة

قلبي ليس معي

وساعتي قد تأخرت

عن الغناء بوقت الوداع

صنعت سلم للخوف

في دفتر الوقت

قلت أصعد

أمسك بجاري

أجره إلى عالمي 

وأشرب معه شاي العصاري

كنت أصعد

وكنت أهبط

في سلالم تطارد أفكاري

 ///////////////////////////////////////////////////////

بقلم الشاعر محمد الليثي محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى