اخبار عالميه

وزيري يستعرض أهم الاكتشافات الأثرية بجامعة سيدني

جريدة الأضواء

كتبت/مرفت عبدالقادر احمد

وجهت جامعة سيدني باستراليا الدعوة للدكتور مصطفى وزيري امين عام المجلس الأعلى للآثار لالقاء محاضرة عن أهم الاكتشافات الاثرية في مصر.

جاء ذلك بمناسبة الافتتاح الرسمي لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة، حيث تناول وزيري في محاضرته أهم الاكتشافات الأثرية في مصر وما تم من إنجازات بقطاع الآثار.

وقام الدكتور مصطفى وزيري باستعراض آخر الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر ولاسيما في منطقة سقارة الأثرية ومحافظة الأقصر، حيث شهدت مصر العديد منها خلال الفترة الأخيرة.

كما تحدث عن الإنجازات التي تمت بالمجلس الأعلى للآثار من أعمال ترميم بالمواقع الأثرية المختلفة وعلى رأسها معابد الكرنك وإسنا وما يتم بهما من أعمال تنظيف للنقوش وإزالة الاتساخات والسناج لإظهار الألوان الأصلية لها.

وفي نفس السياق قام وزيري بإطلاع الحضور على آخر ما آلت إليه الأعمال بمشروع المتحف المصري الكبير، واصفا إياه بالصرح الثقافي الهام والذي تتجه إليه أنظار العالم أجمع لاسيما وأنه أكبر متحف بالعالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة،

فضلا عن أنه سيعرض عند افتتاحه مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة ولأول مرة.

وأشار إلى آخر الافتتاحات للمواقع الأثرية والمتاحف في مصر وعلى رأسها المتحف اليوناني الروماني الذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وفي نهاية المحاضرة حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على دعوة الشعب الاسترالي لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية المتنوعة،

واعدًا إياهم بتجربة سياحية متميزة حيث تعمل الوزارة خلال الفترة الحالية وفقا للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر على توفير تجربة سياحية متميزة للسائحين،

بما يضمن توفير كافة سبل الراحة وتشجيعيهم على زيارة المقصد السياحي المصري عدة مرات.

تجدر الإشارة إلى أن معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” كان قد بدأ رحلته خارج مصر في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.

ويضم المعرض في رحلته بمدينة سيدني 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى