خواطر وأشعار

سراب

جريدة الاضواء

سراب
من عطش سهو الكلمات
سأترك ظل حرفي
يخط بأبجديته سحر شوقه
لموطن ربوعك….
ااه لوله أسرني لخلدك
انت موطني… ودار سناي
كل الوجوه واجمه أمامي
وقدري انت يا من أسرت
أهاتي لجنبيك .. مبعثرة انا
كأني أخبر ظلي بين أحرف
اشتياق باهته….وسط
نظرات ناعسه
أختبئ وراء زفرات ناطقه
تبحث بين دفاتر الذكريات
عن لحظة ناعسه
تأرجحت بأريج شذاك باسمه
أني أنعم بجناح قلب تدفق
لرؤى حياة واجمه
كسراب جن من لحظة كاسره
أجوب بين دفتر ذكرياتي …
انت ……
انت ….شمعتي النابضه
كأني ….
اريدك حلما
يبعثر حنيني
ويطفئ نار لظى اشتياقي
يامن ملت فؤادي
أني أسرق لحظة نشوة نابضه
جمعت قلبينا لوهلة رابضه
تبا لقلب تملكه الاشتياق …..
تبا لعين نازفه
لوجدك ….تستأذن …
حسن التلاقي…
انت نبضي وحرفي المزركش
ينبض قلبيناو يسبق الفؤاد والشوق
نبتت أضلعي حين ذكرتك
ابتسم جرح الاسى لذكراك
انت من أسر الفؤاد شدوا
انت من علمني الغزل ونسجت
اوراق العشق ببسمات هواك
كأني أتيت وأشو اقي تسلم
على أحرف قصائدنا تفتش
عن لحظة تلاقينا….وكان السراب
يخنق مشنقة الهجر والسلوان
وحدها الذكريات تدق ابواب طيفك
وتذكر سلاما لبهتان رسائل من سراب
ربا رباعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى