قال الله تعالي وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا (93) (النساء) مقتل فتاة الثامن عشر علي يد من يزعم بحبه لها صبره ع. ا وشهرتها بين اصحابها والاسم المتعارف عليه هو (زهره )تعيش صبره مع والدتها في مركز ادفو قريه المعماريه بعد انفصال والديها وتعيش معها منذ الصغر و توفر لها والدتها كل ماتحتاجه حتي اصبحت فتاه متفوقه دراسيًا . تشهد بلدتها بأنها فتاه ذات خُلق ومحبوبه بين اصحابها وبل غير أصحابها بل مالكه لقلوب الجميع بجمال لِسانها ؛
و في الصف الأول الثانوي تقدم لخطبتها الكثير والكثير ومنهم ابن خالتها الذي رفضت الإرتباط به وتريد استكمال دراستها حتي وصلت لصف الثالث الثانوي وهنا تمت خطبتها لشخص آخر .
وبعد حدوث الخطبه لم يتقبل ابن خالتها خطبتها لغيره فقام بالتهجم علي بيتها أثناء وجود خطيبها وامها وقام بااطلاق النار ووقوعها جثه هامده وفرا القاتل هاربًا و كما قالت امها “مدهاش فرصه تقول لا” وذهبت الروح الي خالقها
وكشفت الأم المكلومة والدة الضحية كواليس ما حدث، قائلة: ” ابن خالتها اللي في مقام أخوها و مربياه زي ابني خان العهد و المودة و الأمانة، مجرد ما بنتي رفضت الارتباط به و هذا من حقها طالما مفيش قبول بينهم”.
ولم يكتفي بقتلها فقط بل أصبح يهدد والدتها بالقتل ويهدد أيضًا بقتل أشخاص آخرون.
ويعد سبق الاصرار أشد درجات القصد الجنائي خاصة عند اقترانه بجرائم القتل, وقد نص القانون علي تشديد العقوبة إذا ثبت توافره. وفقا لقانون العقوبات حيث تنص المادة 230 على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام
