اخبار عربية

وصول الدفعة السادسة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى إلى أبوظبى

جريدة الاضواء

وصول الدفعة السادسة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى إلى أبوظبى

كتب/ أيمن بحر

وصلت الثلاثاء الدفعة السادسة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، بعلاج 1000 طفل فلسطينى من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

وحطت الطائرة القادمة من مطار العريش فى مطار أبوظبى وعلى متنها 61 من الذين يحتاجون للرعاية الطبية بالإضافة إلى 71 مرافقاً من عائلاتهم.

وتعمل المستشفيات المخصصة لاستقبال وعلاج حالات المصابين ومرضى السرطان فى دولة الإمارات على توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لهم.

وسارعت دولة الإمارات منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة وتم إطلاق عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية فى الخامس من نوفمبر الماضى لتقديم الدعم الإنسانى للشعب الفلسطينى فى القطاع

وأرسلت دولة الإمارات منذ بداية استجابتها الإنسانية للأزمة 131 طائرة وأكثر من 14000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية وإقامت مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بسعة أكثر من 150 سريراً ودشنت 3 محطات تحلية مياه فى منطقة رفح المصرية بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من مياه الشرب نظراً لما تعانيه البنية التحتية للمياه فى القطاع ولتلبية احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب إذ تعمل المحطات على تحلية نحو 600 ألف غالون يومياً وضخها عبر أنابيب تمتد إلى داخل غزة وتغطى احتياجات 300 ألف نسمة.كما نفذت الجهات المعنية في الإمارات حملة تراحم من أجل غزة وهى حملة إغاثة مجتمعية تضامنا مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة ولرفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن من خلال توفير الاحتياجات الأساسية التى تعينهم على تجاوز آثار هذه الأزمة الإنسانية ومن أجل تهيئة بيئة أكثر أماناً فى ظل هذه الحرب.

واستمرارا للمبادرات الإماراتية قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة باستقبال 33 طالباً وطالبة من أبناء قطاع غزة من أجل الدراسة على نفقة الدولة.

وتجسد هذه المبادرات وفق وكالة أنباء الإمارات (وام) نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخى بدعم الشعب الفلسطينى والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التى يواجهها وقيمها فى التضامن والتآزر التى تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثى والإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى