رياضة

الكابتن عبد الله الزيات لاعب الأهلي السابق في إفادات لصحيفة الزرقاء السودانية

جريدة الأضواء

الكابتن عبد الله الزيات لاعب الأهلي السابق في إفادات لصحيفة الزرقاء السودانية

أجراه: طارق محمد عبد الله

قال عبد الله الزيات لاعب ومدرب الأهلي المصري السابق والمدرب الحالي لنادي الثقبة السعودي بأن مدرب الهلال السوداني الكنغولي فلوران يتحمل مسؤولية ضياع النقاط أمام النجم الساحلي التونسي في مباراة كان الفريق فيها هو الطرف الأفضل وأضاف ان ما قاله اللاعب السوداني السابق هيثم مصطفى بأنه أخرج أفضل لاعبي المباراة و على رأسهم أبوعاقلة و لا أفهم لماذا قام فلوران بهذة التبديلات التي قصمت ظهر الفريق و ما الغاية منها ..وحقيقة تغييراته فشلت في إضافة الهدف الثاني و فشلت في المحافظة على النتيجة واضاف هيثم ومن ناحية أخرى لاأدري لماذا لايشرك المدرب لاعبا مميزا بامكانيات ومقدرات وفنيات عبدالرؤوف و عدم إشراكه في اللقاء فيه علامة إستفهام لانه لاعب يمتلك إمكانيات كبيرة مهاري و هادئ و يجيد تنظيم الخطوط بكل أريحية وبكل تأكيد كان سيكون له دور إيجابي في المباراة واثمن كلام هيثم مصطفى وحقيقة هو حديث في محله تماما ومن جانبه مضى الزيات بالقول صراحة المدرب لم يكن موفقا ولم يكن في يومه حاله كحال الفريق وعلى النقيض تماما مدرب المنافس ولاعبيه فقد خرجوا بنقطة ثمينة بعد أداء متواضع على ملعب بنجامين ماكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام الذي استضاف اللقاء والمذكور أعلاه لا يقلل من قيمة المدرب فلوران والذي انجز عملا كبيرا حتى الان وعلى إدارة الهلال السوداني تجديد الثقة فيه ومنحه الوقت واراهن بأنه سيحقق آمال وطموحات إدارة وأنصار الهلال السوداني قريبا لان الفريق في الطريق الصحيح ويمضي للإمام بخطوات ثابتة ومسألة الأخطاء الفردية تعالج من خلال التحليل والتكرار والتصحيح في المباريات وهذا أمر يحتاج لوقت بطبيعة الحال لأنه يتعلق بتنمية النواحي الذهنية للاعب وهي مسألة تكاملية توافقية بدنية نفسية ،واضاف الزيات اعتقد بأن فلوران لم يصل للتوليفة المثالية بعد جراء غياب المنافسة المحلية وعدم الاستقرار الذي يعيشه فريق الهلال مما اخر ظهور والاستفادة من عدد من الأسماء الأجنبية أمثال اباغنا سنغوني ،ادم بوسو ،وجوناثان ومن جانب اخر كذلك اكتساب الفرقة الهلالية لمزيد من التناغم والانسجام بين أفرادها، وأضاف حاليا قوة الهلال ظهرت في الجبهة اليمنى التي شغلها الثنائي ستيف إيبويلا وألبرت كانجواندا وهددا مرمى النجم الساحلي كثيرا ولكن عاندهما الحظ في الكثير من التسديدات ولا استطيع ان أجزم بصحة الأهداف التي نقضها حكم المباراة ولكن الهلال لم تحتسب له هدفين وأضاع العديد من السوانح وكان الطرف الأخطر طوال زمن المباراة ولكن التوفيق لم يحالف لاعبي الهلال ومدربهم أمام الليتوال ومضي الزيات بالقول واجمالا وفي ظل الظروف التي يمر بها بطل السودان وممثله في البطولة الإفريقية من لعب البطولة خارج ارضه وبدون المشاركة في الدوري المحلي المتوقف جراء الحرب مما يؤثر علي الفريق بالسلب والحق يقال فان الظروف المعقدة التي يمر بها الهلال جراء الحرب بالسودان الشقيق تؤثر علي أي فريق بالعالم وماقدمه الفريق حتى الآن يعتبر نجاحا كبيرا في ظل هكذا ظروف وهنا لا نملك إلا وان نرفع قبعات الاحترام والتقدير لمجلس الهلال والذي نجح في توفير معينات اللاعبين والإطار الفني والتي تحتاج بالطبع لاموال طائلة في مثل هكذا ظروف ما يؤكد انهم رجال أوفياء قلوبهم على الهلال وهمهم اسعاد جماهيره ورسالتي لجماهير الهلال السوداني التفوا حول الفريق الحالي وكل المؤشرات تنبىء بأنه سيحدث انقلابا كرويا بالقارة السمراء قريبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى