الوضع في الضفة وحرب غزة یتسببان في خسائر بالجملة للقطاع السیاحي في بیت لحم
الوضع في الضفة وحرب غزة یتسببان في خسائر بالجملة للقطاع السیاحي في بیت لحم
عبده الشربيني حمام
على غیر العادة من كل سنة لم تضج ساحات كنیسة المھد ببیت للحم ھذا العام بالحجاج والسیاح من كل أصقاع العالم تزامنا مع احتفالات عید المیلاد بسبب الحرب في غزة وتدھور الوضع الأمني في الضفة الغربیة.
وكان مجلس الكنائس في فلسطین قد قرر ھذا الأسبوع منع احتفالات عید
المیلاد، واقتصارھا فقط على المراسم الرسمیة في بیت لحم وبیت جالا
وبیت ساحور بسبب الحرب في غزة والأحداث في الضفة الغربیة.
وكان مصدر مسؤول من أحد مكاتب السیاحة في بیت لحم قد أكد أن
القطاع السیاحي في المدینة سیسجل ھذا العام خسائر غیر مسبوقة لاسیما
الضیافة. في ظل ضعف الاقبال على الحجوزات سواء في الفنادق او بیوت
وبحسب المصدر ذاتھ فان التوتر الأمني الذي شتھدتھ محافظات الضفة
الغربیة مؤخرا الى جانب الحرب الدائرة في غزة قد ساھمت بشكل كبیر
في الغاء عدد ھام من السیاح لحجوزاتھم لھذا العام
وكانت وزارة الاقتصاد الفلسطیني قد كشفت عن تضرر القطاع السیاحي
في بیت لحم بنسبة 100 بالمئة، ما أدى إلى إغلاق المطاعم السیاحیة
وتعطل حركة الفنادق السیاحیة. وتعد بیت لحم مزارا للحجاج المسیحیین
حول العامل لزیارة كنیسة المھد التي شیدت على المغارة التي ولد فیھا
السید المسیح.
ویعتمد اقتصاد بیت لحم بشكل خاص على قطاع السیاح، الذي یوفر
الاف فرص العمل الا أنھ تعرض ھذا العام شھد لضربة أثرت سلبا على
الوضع الاقتصادي في المدینة بحسب رئیس البلدیة.
