خواطر وأشعار

في لحني الشوق والغرام اللذين غابا من كثرة الوجع والحزن اختفى البريق الذي لم يظن يوماً انّه ستختفي

جريدة الأضواء

في لحني الشوق والغرام اللذين غابا من كثرة الوجع والحزن اختفى البريق الذي لم يظن يوماً انّه ستختفي
من كلّ لحظة صاغ الحروف وفي ظلّ الشمس لابدّ أنّ تزول العتمة وينتهي الضباب وينعدل الحال ويعم الفرح والخير هذا حلم الشاعر الأستاذ المحامي عز الدين الحميري بن دير الزور.
يفتش عن منفذ يُنعش قلبه وروحه ويُناجي ريم الغلا ألا تلومه في كتابة الحروف وأسباب الكتابة
فالضيق الذي يملأ صدر الشاعر هو المتصدر الوحيد
لكتابة الشعر وألوانه الحارة إلى ديرة أهله وناسه ومسقط راسه ومرباه الذي يحن إليه.
بحسب الظروف تأتي غلال الكلمات فترتقي بقوة مشاعره الجياشة الذي من خلالها يشرح وجع الغربة وتوق الروح إلى الديار وضيق الأنفاس بالبعد عنها
يدور فكر الشاعر السوري في دوامة الذكريات الحميّميّة والشوق للمة وجمعة الأهل والأصدقاء
والأحباب والخلان.
بكل يقين وثقة يؤمن بعودة الصواب إلى عقول الجميع ويعم الهدوء وتعود اللحمة الوطنية كما كانت
ويُنار أرض الوطن بالدموع وتهليل الأفراح
يبقى الشاعر بشوق وحنين للمحبوبة وهي نسيم روحه وبلسم مشاعره وترياق حياته.
فالحبّ يتجدد في كلّ لحظة ومع كلّ رفة عين
وزفرة أنفاس ونبضة قلب فكتب بالشوق لدياره
وأهله
نهيت مشوار شوق بعد سنين عجاف
وعام خير تكلل بشوق هلي وخلاني
عانقت بروحي ايام الطفولة والصفصاف
وارتوى حنين القلب ودق نبض شرياني
وأما عن الحبيبة كتب تبقى الطير لروحه
والنبض لشريانه
قراءتي الادبيّة في قصيدة الشوق والغرام للشاعر السوري الأستاذ المحامي عز الدين الحميري
بن دير الزور
في 2/1/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى