تعجز الكلمات عن الوصف وربما الحروف لاتفي بالحق أو ربما عجزت عن التعبير لكن القلب يكن كل الأحترام يحض إخوته على طهارة النفس والبعد عن الحقد والحسد والنميّمّة لنرتقي الأرواح وتسمو بعالم المحبة الواسع هذا ماكتب الشيخ إسماعيل بني ارشيد بن الأردن الشقيق. صنف الحسد انّه من الذنوب التي لابغفرها الله وهو بمثابة العصيان لأوامر الله عزوجل. فإنّ الله سبحانه وتعالى قسّم الأرزاق بين عباده بالعدل ولكن يبقى من يجتهد في العمل ويسعى إليه هو من بجد الرزق أكثر من غيره فكتب بهذا الأمر طهروا أنفسكم من داء الحسد ترتقي الأرواح ويرتاح الجسد لم يطع ابليس مولاه وما امتثل الأمر لربي وسجد علينا الإيمان بالله والقناعة باقدارنا وبما كتب الله علينا ولنا والرضا برزق وهبنا به. تطرق الشيخ الشاعر إسماعيل إلى موضوع الحقد والضغينة وكتب أنهما السبب في التفرقة والخلافات والكره ويجب الأبتعاد عن هذه الأمور وان نطيع أوامر الله فإن الله سبحانه وتعالى هو الملاذ الوحيد لكل إنسان يسير بطاعته والقيام بما أمرنا به والابتعاد عما نهانا عنه فكتب ربنا انت الملاذ الذي هو في الدنيا على الله اعتمد هذه ذكرى وتحذير عرف النار ومنها قد شرد الأعمال الخالصة لله هي الخالدة للذكر الحسن لفاعل الخير احلام الشاعر الأردني مبللة بالبهجة يرويها من إيمانه الراسخ في الله ويبقى الأمل يملأ قلبه والألق روحه بازاهير العمر وانوار الرضا والعمل الصالح.فكتب إذا لقى الزمان عليك شراً وصار العيش في دنياك مراً فلاتجزع لحالك بل تذكر كم أمضيت في الخيرات عمرا أنّ الله لايُضيع أجر المحسنين والصبر على المصائب مفتاح الفرج قراءتي الادبيّة في بعض قصائد الشاعر الأردني الشيخ إسماعيل بني ارشيد في 30/12/2023
