خواطر وأشعار

في مركب عينيها يُبحر تائهاً يتوسل إليها أن تُعلمه في الحبّ أفضل الدروس

جريدة الأضواء

في مركب عينيها يُبحر تائهاً يتوسل إليها أن تُعلمه في الحبّ أفضل الدروس.
هي أحلامه الوردية همسة عشقه الجنونية الدفء أهدته إلى الصواب أخرست شياطين هواجسه
يتغزل فيها يسحره ثغرها الوردي . وشعرها الأسود
الحريري الناعم يشبهها بعباءة والدته. يتمنى أن يتدثر بها فهو ثمل بأميرة قلبه
يتمنى من السندباد أن ياخذه على بساط أخضر
إلى مكان إقامتها ليهدئ من شوقه ومشاعره وحكايات حبه ونبضه الثائر ويخفف من قلقه
وعدم النوم
تباغته عينيها الناعستين وتهمسان له بالغرام
تشاكسانه شفتيها بقطرات الندى تحمل بين ثناياها شهداً طيب المذاق
بابتسامة خاطفة بعثرته يتعثر بخطاه
قطعة سكر تذوب بين يديه
هو القتيل في عشقها وفي هواها
نظرة عينيها تحمل أسرار وخفايا وتبقى لغات لايترجمها الا قاض في محكمة العشق
مخبول فكيف يشفي من حبها
مفتون بكل ما فيها اسير لايمكنه فك القيود
لايتطهر من الذنوب والخطايا الا معها ومن خلالها
ينسج من الخيال مركب وبحر يكتب على الرمال عن فاتنته لحن قيثارة تُثيره كلما ابتسمت
تُغريه كلما اقتربت منه هي الشهد الذي يلثم شفتيه
تُعيد ولادته من جديد بين يديها.
يوقد لها شموع الحبّ كلما أطفات النار الملتهبة بين اضلاعه سيدة الحب كلما اقتربت منه شعر بنفسه كأنٍّه شهريار
يطلب منها أن تضمه بيه ذراعيه بدفء حلم يرافقه منذ طفولته فالفراق كابد الاشواق واضنى القلوب وانهمر الدمع مدرار
جنون العشق كسر الاطواق فنثر العاشق الولهان حبه في كل الفصول كأنها مواسم الخير اغدقت عليه
قراءتي الادبيّة في أربعة قصائد علميني الحب.. ياسندباد… تبسمت… حبيبتي للشاعر المصري نجم الفريداوي
في 8/1/2024
انتصار عزيز عباس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى