خواطر وأشعار

مؤمن ان سورية نبض الشرق يعلم أنّها تجمع كل العرب بمحبتها يعلم انّها تهتم بأمور شقيقاتها

جريدة الأضواء

مؤمن ان سورية نبض الشرق
يعلم أنّها تجمع كل العرب بمحبتها
يعلم انّها تهتم بأمور شقيقاتها
يؤمن انّها المنبر والشهاب.
بفرح يقول نهضت مشرقة عابقة بالنصر.
وعاد نبض الحياة اليهاً مزهراً
هي الكتاب لكافة العلوم.
يراها الشروق والفجر ونور الهدى
يراها الشرف والعزة ومن دونها الدنيا سراب
يراها الحماية للأشقاء والجميع يحتمون بعرينها
يخشاها العدو
يغتابها الحاقد
رغم المخططات ممن حاولوا تدميرها أعاد الشباب
البريق إليها.
رغم خيانة البعض وكثرة الأعداء كانت وبقيت
وستبقى قلب العروبة النابض
هذا إثبات الرجال في سورية وحتى في غزة
بعزة السيف.
بالحق الذي ثبتوا فيه رجال الله في الميدان
أتى النصر من قلب صادق
من جيش نذر نفسه فداء لحماية الوطن وتطهيراً لتراب الأرض من دنس الغزاة
يخُاطب الشاعر شرفاء الوطن العربي لنصرة
اهلنا في غزة والقدس وفي كل مدينة فلسطينية
وعربية
الإيمان يملأ قلبه أن فلسطين ستقوم من مرضها
معافاة بطرد الأحتلال.
رغم الحزن والأسى الذي يعيشه الشاعر علي مايحلّ
في فلسطين القديسة
مقتنع أنّها بوابة النور
يرى فيها عبق يرسم ألوان الفجر بفرح
بسحر أبوابها مشرعة للنصر
أحلامه وردية
بقلب نابض بالحب يرى أنّ لايمكن لليل أضناه الوهم أن يُعانق النهار
فكتب
كم من ذكريات ازهرت بربيعنا
من فوحها سجدت عليها الروح
يبقى الشموخ مكللاً افراحنا
مهما علا فوق الجراح جروح
نعم يبقى الشموخ عنوان لنا مهنا امتلأت صدورنا بالالام طموحنا يبقى كبيراً
مهما قطف الخريف من زهورنا
مهما توجعت قلوبنا وعاكستنا الاقدار
فإن الربيع سيُزهر يوماً من جديد
من الظلم ستثبت أزهارنا بألوان الفرح
مهما اجتاحت الأشرار حياتنا سيذهب البؤس
والجحيم
لن نقبل أن نكون كالعبيد بظلمهم
نبحث عن العدالة رُغم الشقاء الذي يرافقنا
كل هذه الحروف من عبير احساس الشاعر
فقد تعطرت أنفاسه من رياض الشام
انٍها جنة الله على الأرض
قراءتي التحليلية في بعض قصائد
الشاعر اللبناني فواز ياسين
في 6/1/2024
انتصار عزيز عباس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى