خواطر وأشعار

أنا وقلمي

جريدة الاضواء

أنا وقلمي

بقلم : مها السبع

عندما قلت أكتب ياقلم
قال

ماذا أكتب وعن من أتحدث قد كانت خطوط سطوري تروي حكايات تحمل الإيجابية يخلد بها العظماء ليسير علي ضربها أجيال الغد

قلت له وأنا متأثرة بحديثه أكتب ياقلم
قال لي
ماذا أكتب قد ذهب الجمال وتحول لقبح وسجل بعناوين الدماء والقتل والقلوب المتحجرة والضمائر الزائفة
قلت له
أكتب عن حديث الساعة واهتمام الإعلام المصري
أكتب عن شيماء والبطة
أكتب عن حمو بيكا وشاكوش
أكتب عن طلاق المشاهير وتحويل حياتهم الشخصية إعلان للمجتمع
أكتب عن الريد كاربت ومن فازت بأجمل إطلالة به
أكتب عن ترند الرجل الذي يملك أطول شنب في مصر

فقال القلم نعم سأكتب اليوم تاريخ وفاة قلم كان يتميز بخفة الظل والفلسفة العميقة بكتاباته يهشم الأفكار ويجسد الأدوار
قلت صدقت ياقلم وعندما أمرتك بالكتابة لأن توقف فكري وفقد المجتمع التميز فيما كل ما هو متميز وما بقى من موضوعات هشة البنيان يتسابق ويتسارع عليها الإعلام المصري وحديث الساعة بالسوشيال ميديا وبهذا يصنعون نجم مزيف مثل الشهاب بالسماء يظهر ويلمع وسريعا ما يختفى تحت عنوان ترند وتناسو ا كم من مخترعين في الظلام من أين يأتي الأهم حقا
فوجئت بحديثك هذا

وعندما تغنيت أنا وقلمي بحديث الشجن
توقفت أفكاري وأمرت قلمي بالزجل
أبكاني قلمي على ما حدث
علمت أن قلمي أنا وأنا قلمي دائما نتغنى بحديث الثمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى