الشاعرة شيرين العدوي تتألق بقصيدة شعرية عنوانها ” مطاردة نهر النيل ” في رحاب معرض القاهرة للكتاب

كتب – علاء حمدي

شهد “معرض القاهرة الدولي للكتاب” القاء قصيدة شعرية بعنوان ” مطاردة نهر النيل ” للشاعرة شيرين العدوي حيث قامت الشاعرة الدكتورة شيرين العدوي وذلك خلال فعاليات أمسية شعرية وسط حضور كبير في معرض القاهرة الدولي للكتاب
ووجهت الدكتورة شيرين العدوي الشكر الي وزيرة الثقافة والأستاذ احمد البهي وأيضا للبرنامج الحافل. وللأستاذ أحمد الشهاوي الشاعر الكبير وأسرة معرض الكتاب الشعراء ا/محمد سامى وا/ سارة وعادل ا/ عادل سميح ، والأستاذ الدكتور جمال السعيد على الاستضافة. وايضا للزملاء الشعراء الكبار الذين شاركوها المنصة.وللحضور الكريم وللشاعر الجميل محمد المتيم على التقديم.

وألقيت قصيدة : مطاردة نهر النيل
قضي الأمر
وفر الماء
عيناك تذودان
حطت فوق فراديس القلب
وانقشعت تحمل نزق الصمت
قضي الأمر
لا يفتأ يرتد النهر
فلا تمدد
واصعد للرد
هذي الوردة قتلت
حين أحبت
حين أنارت ظلمات القد
فلا تستثن منهم أحدا
واصعد
واصعد للرد
هل قسمت عصي الماء؟!
لا عاصم من قلبك
اللعنة تهوي بإزار النار
حول جفنيك
فقصيدة شعر الغزل
تلوذ بودك
تصنع موسيقا الناي
فتعلو .. وتعلو
حتى تصمي أوجاع الروح
فارقص أو .. فابك النزق
وتهيأ للقتل
لا تفتأ تنكشف أمامك
شجر الأيك تفرع حول العنق
فأخرج أحشاءك
لي جسد مائر
ولك الباقي من عطر الروح
من تجسيد الورد
الود تحمل ما شاء من التعب
فتعب التعب من الود
والقلب تفرق ماء
من حجر الصبر
شربت كل كلاب العالم
لكنك لم تفقد بعد بهاءك
تتسع المائدة ولن ترتد
عن دين محبتك الموارة
عن زهر زاهر
في عمق جراحك
صوت للموسيقا
يخبو يخبو
يظهر بستانك.

والجدير بالذكر أنه يستقبل المعرض الزوار فى تمام الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء يومًا، ما عدا يومى الخميس والجمعة، إذ يتم استقبال الجمهور يوم الخميس فى تمام الساعة العاشرة صباحا حتى التاسعة مساء، أما يوم الجمعة فيتم استقبال القراء عقب صلاح الجمعة فى حدود الساعة الواحدة ظهرًا حتى التاسعة مساء.

ويأتي المعرض بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة… نصون الكلمة).

كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير فى ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.