تسعة عشر عاما على استشهاد رفيق الحريري ماذا تغير في المعادلة الحريرية كيف تعامل تيار المستقبل مع الفراغ السياسي الذي أحدثه الاغتيال هل أتت المعطيات لصالح التيار المستقبلي أم أن سفن الأماني عاكسته وبالتالي تضائل الحلم وبات تحقيقه بحاجة لمعجزة أي خيار يمكن أن يسلكه تيار المستقبل بظل المتغيرات في لبنان والعالم حيث يقود محور ط إذا الممانعة معركته ويلعب أوراقه عالمكشوف رغم ضغوطات دولية من هناك وتمنيات من هنالك هل استفاد التيار من التجارب السياسية التي مارسها أو كيف تعامل بالأصح مع الحلفاء والخصوم دون تعثر في مكان ما أو فشل بكيفية إدارة الهيكلية التنظيمية وشد العصب وتصحيح الخيارات منذ دخول الرئيس سعد الحريري معترك السياسة وترؤسه لعدة حكومات هل استخلص دولته العبر وأجرى إعادة صياغة للأطر التي من شأنها أن تنهض بتيار المستقبل بلوك جديد وتركيبة منقحة تكون على مستوى التحديات وبانتظار كلمة الشيخ سعد الحريري يوم الأربعاء ثمة معطيات بثتها مصادر سياسية أنه في صدد رجوعه للعمل السياسي والشأن العام
ولكن على رغم ما يشاع ونسمعه يبقى القرار له وحده فإن ما أصاب التيار خلال تعليق عمله السياسي من وهن وضياع وتململ ووصول شخصيات للمجلس النيابي على حساب الفراغ السني حيث أفضت المعطيات أن التيار في حيرة من أمره تأتي كلمة رئيس التيار الأزرق لتشد من عصب كوادر التيار علها تشكل عامل جذب للقواعد الشعبية التي تراجعت وغاب ومضيها ماذا سيقول سعد الحريري واقولها صراحة كيف هي الرؤية وهل يتغير النهج اللاعبون الكبار ما زالو في أماكنهم هل تسري التسويات على الإتيان به رئيسا للحكومة المقبلة بعد معالجة الملفات العالقة أم سيكون الاحتجاب السياسي خياره الآخر
