اخبار عربية

النازحون في غزة یطالبون بانھاء الحرب ومخاوف من تبعات أي عملیة عسكریة اسرائیلیة في رفح

النازحون في غزة یطالبون بانھاء الحرب ومخاوف من تبعات أي عملیة عسكریة اسرائیلیة في رفح

عبده الشربيني حمام

تسود حالة من الترقب أوساط النازحین الفلسطینیین جنوب قطاع غزة في ظل الوضع الإنساني الكارثي جنوب رفح وتھدید الحكومة الاسرائیلیة بشن عملیة عسكریة بالمدینة.
وكان وزیر الحرب الإسرائیلي بیني غانتس قد صرح، الأحد، أن الجیش الإسرائیلي سیوسع عملیاتھ العسكریة في رفح إذا لم تتم إعادة الرھائن المحتجزین لدى “حماس” بحلول شھر رمضان.
وقال غانتس في تجمع خلال مؤتمر رؤساء المؤسسات الأمریكیة الیھودیة الكبرى في القدس: “یجب على العالم أن یعرف، وعلى قادة حماس أن یعرفوا – إذا لم یعد رھائننا إلى منازلھم بحلول شھر رمضان – فإن القتال سیستمر حتى منطقة رفح”.
ویخشى النازحون الغزیون في رفح من أن توسیع إسرائیل عملیاتھا جنوب القطاع سیسفر عن استمرار الحرب لأشھر إضافیة ما یعني مزیدا من الضحایا من المدنیین والدمار.
ھذا وتعالت الأصوات مؤخرا داخل قطاع غزة للضغط على حماس لإبرام صفقة تسفر عن وقف الحرب الدمویة على القطاع في ظل فشل الوسطاء في إیجاد صیغة لتفعیل وقف مؤقت لإطلاق النار یفضي لھدنة دائمة في القطاع.
وحذرت منظمات انسانیة دولیة من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة، الحرج بالفعل، یصبح الآن «غیر محتمل بسرعة».
فیما صرح مارتن غریفیث وكیل الأمین العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانیة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن نصف ملیون شخص في غزة على حافة المجاعة، و یفتقرون إلى أبسط الحاجات الأساسیة من غذاء وماء ورعایة صحیة.
وتتواصل المفاوضات غیر المباشرة في القاھرة بین حماس وإسرائیل والتي تھدف للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة، وسط تحذیرات دولیة وإقلیمیة من خطورة توسیع تل القوات الإسرائیلیة عملیاتھا العسكریة في مدینة رفح التي تأوي أكثر من ملیوني نازح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى