اخبار عالميه

استبعد حزب المحافظين البريطانى بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك

جريدة الاضواء

استبعد حزب المحافظين البريطانى بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك

كتب/ أيمن بحر

اشتد الضغط على المحافظين للتصرف حيال لى أندرسون الذى شغل سابقا منصب نائب رئيس الحزب والذي غالبا ما يثير جدلا، بعد تصريحات أدلى بها مساء الجمعة وأثارت تنديدا واسعا باعتبارها عنصرية ومعادية للإسلام.

ويأتى هذا الجدل فى ظل زيادة ملحوظة فى الحوادث المرتبطة بمعاداة المسلمين ومعاداة السامية فى المملكة المتحدة وسط استقطاب كبير تشهده البلاد منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة فى 7 أكتوبر.

وأعلن متحدث باسم الحزب النائب سايمون هارت تعليق عضوية أندرسون فى كتلة المحافظين فى البرلمان بعد رفضه الاعتذار عن تصريحات أدلى بها أمس (الجمعة).

وكان أندرسون قال لشبكة جى بى نيوز المحافظة المتشددة أن الإسلاميين سيطروا على صديق خان أول مسلم يتولى رئاسة بلدية العاصمة البريطانية.خان، أول مسلم يتولى رئاسة بلدية العاصمة البريطانية.

وتابع النائب عن دائرة بشمال إنكلترا إن صديق خان الذى انتخب عام 2016 سلم عاصمتنا إلى رفاقه.

وأثارت تصريحاته تنديدا من كل الأطراف السياسيين ووصفتها رئيسة حزب العمال أنيليز دودز بأنها عنصرية ومعادية للإسلام بلا لبس.

وندد المجلس الإسلامى البريطانى الهيئة الممثلة لمسلمى بريطانيا بتصريحات مشينة.

وانتقد صديق خان تصريحات معادية للإسلام وعنصرية واتهم ريشى سوناك وكبار أعضاء الحكومة بلزوم صمت مدو معتبرا أن عدم تعليقهم على المسألة هو بمثابة تأييد للعنصرية.

وبعد ساعات أعلن الحزب تعليق عضوية أندرسون الذى سيشغل منصبه الآن كمستقلّ.

وصرح النائب لاحقا مساء السبت أنه يفهم أن تصريحاته وضعت هارت وسوناك فى موقف صعب.

وقال: أقبل تماما أنه لم يكن أمامهما خيار آخر بدون أن يقدم اعتذارا.

وتابع: لكننى سأواصل دعم جهود الحكومة للتنديد بالتطرف بكلّ أشكاله سواء معاداة السامية أو معاداة المسلمين

وعين أندرسون العام الماضى نائبا لرئيس الحزب المحافظ قبل أن يتخلى عن هذا المنصب الشهر الماضى لاعتماد موقف أكثر تشددا من الحكومة بشأن الهجرة.

كذلك وجه زعيم حزب العمال كير ستارمر انتقادات إلى سوناك فشكك فى حسّه المنطقى لاختياره أندرسون نائبا لرئيس الحزب.

وقال: هذا ليس محرجا للحزب المحافظ فحسب بل يشجع أسوأ القوى فى حياتنا السياسية. ينبغى على ريشى سوناك أن يتدارك ويتصرف حيال المتطرفين فى حزبه.

وجاءت تصريحات أندرسون بعد إعلان وزيرة الداخلية السابقة سولا بريفرمان فى مقالة أن الإسلاميين والمتطرفين والمعادين للسامية باتوا فى القيادة الآن.

وأدلت بتصريحاتها ردا على مناقشات محتدمة شهدها البرلمان حول مذكرة تدعو إلى وقف إطلاق نار فى قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى