منوعات

«زهرة اللوتس» أهم رموز مصر القديمة 

جريدة الاضواء

كتبت… سماح إبراهيم 

    تعتبر زهرة اللوتس من أهم رموز مصر القديمة، بل أشهرها على الإطلاق، وما زال المصريون يتغنون بها كرمز مصري أصيل.

    ولا تزال زهرة اللوتس تعتبر رمزًا لمصر، وتشهد النقوش والرسومات الموجودة على المعابد المصرية القديمة على إعجاب المصريين القدماء بهذه الزهرة. كما صورت هذه الرسومات الجميلة ملوك مصر العظماء وهم يحملون في أيديهم زهرة اللوتس تقديرا لهذه الزهرة المعجزة.

   بالنسبة للمصريين القدماء، كانت زهرة اللوتس تمثل نهر النيل، وتشبهه في الشكل. تمثل أوراقها البحيرات المتفرعة من النيل، والساق تمثل مجراه، والزهرة تمثل دلتا النيل. كما أنها تمثل تدفقًا للإبداع الفني والمعماري. وفي النقوش المرسومة على مقابر طيبة، تم العثور على رسم يظهر قاربًا يطفو على الماء ويد صبي ممدودة. قطف زهرة اللوتس التي لم تتفتح بعد. وتجدر الإشارة إلى أن قمم العديد من الأعمدة في المعابد المصرية القديمة لها أيضًا شكل زهور اللوتس.

    ترمز زهرة اللوتس إلى النقاء والنقاء، وقد رمزها المصريون بهذه الطريقة لاعتقادهم أن الزهرة التي تنمو في الطين تخرج على شكل وردة بيضاء جميلة ناصعة.

  وزهرة اللوتس

   وهو أحد أهم وأشهر الرموز الدينية والدنيوية في مصر القديمة، وأكثرها يرمز إلى الجمال والحياة والبعث.

  لقد راقب المصريون القدماء الطبيعة بعناية ورأوا أن زهرة اللوتس تظل مغمورة ليلاً لتظهر في صباح اليوم التالي مثل الشمس تمامًا، لذلك ربطوا زهرة اللوتس بالتجدد والدورات الطبيعية.

  زهرة اللوتس شكلها رائع ومدهش، ففي الليل تجمع أوراقها وتغوص الزهرة تحت الماء، وقبل الفجر تطفو من جديد من الأعماق حتى تطفو على السطح.

  في سعيهم للتقديس، ربط المصريون القدماء زهرة اللوتس بإله الشمس رع. كما أنه النبات الوحيد الذي ينظم درجة حرارته الداخلية في حدود 35 درجة، ويمكن لبذور اللوتس أن تعيش بدون ماء لمدة تصل إلى خمسة آلاف سنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى