حوادث وقضايا

الحكم بإعدام أكبر قيادات الإخوان المسلمين

جريدة الاضواء

كتبت.. سماح إبراهيم 

أسدلت محكمة النقض برئاسة المستشار عمر شوضة، اليوم الإثنين، الستار على القضية المعروفة إعلاميًا بقضية فض اعتصام رابعة.

قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ بمعاقبة 8 من قيادات جماعة الإخوان بالإعدام شنقًا وهم: محمد بديع، مرشد الجماعة، والسيد محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومحمد محمد البلتاجي وعمرو محمد زكي وأسامة ياسين عبدالوهاب وصفوت حمودة حجازي، وعاصم عبدالماجد، ومحمد عبدالمقصود محمد.

 كما عاقبت المحكمة 37 آخرين بالسجن المؤبد ومعاقبة 6 متهمين بالسجن المشدد 15 عامًا و7 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات وبرأت المحكمة 21 متهمًا بالقضية المعروفة بـ”أحداث المنصة”

وفي سبتمبر 2021 استمعت المحكمة لأمر إحالة المتهمين في قضية أحداث المنصة حيث إتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى السادس أنهم في غضون يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان “المرشد العام”، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها “أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام”، تلك الجماعة التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

وأمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وأخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض ارهابي، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بان حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى