كتبت//مرفت عبدالقادر احمد
كثر الحديث خلال أيام خلت عما يسمى
ظاهرة الاحتفال بتخريج دفعات جديدة
من الجامعات العراقية سيما الاهلية منها ..
ولقد وحظ ان الحفلات اخذت مسارا
وانطباعا عاما جديدا مع انه يتسق مع
روح الديمقراطية والقيم الجديدة
السائدة في العراق المفترض .
الا ان الاندفاع الزائد والمتمظهر بصورة
تبدوا مقصودة للتاثير على حركة
المجتمع وسرعة التغيير فيه سيما في
ظل الانفتاح الإعلامي وطغيان السوشيل
ميديا بصورة غطت على سواها من
جوانب أخرى بما قد يحرك الاخر ..
فبالوقت الذي يشعر الطلاب بفرحة
عارمة تتسم بمضامين روح الشباب وما
يحدوهم الامل فيها لإعادة رسم مستقبل
حياتهم في ظل أوضاع عصيبة مر بها
العراق .
خلال عقود خمسة خلت وما يعنيه
التغيير بالنسبة الى جيل اكتوى بنيران
الحروب والارهاب والتهجير والتهميش
وقبله ورث مخلفات الحصار والاستبداد
وأنواع البطش المككم للافواه .
بين هذا وذاك وما يحدوا الشباب من
الانطلاق نحو حياة وان لم تحدد
مخرجاتها بصورة واضحة بعد .
جديدة مختلفة كليا عما الفوه وعاشوه
في ظل مصادرة الراي والكبت والحرمان
والتعطش لافق الحرية بل ممارسة
الوعي ..
صحيح ان بعض المشاهد والصور
المنشورة بقصدية واضحة تثير
التساؤلات عن مدى مشروعية تلك
المظاهر في ظل سلامة المجتمع
ومحافظته .
الا ان العلاجات سوف لن تكون مجدية
اذا ما كانت على ذات الوتيرة القمعية …