خواطر وأشعار

 (أنا امرأةٌ عربيةٌ)

جريدة الأضواء

 قَالتْ و الدموعُ بعينَّيها

 أنا امرأةُ عربية 

عَدمتُ رجاليِّ

 فلا نخوةٌ فيهم

 ولا هوية 

صرختُ 

حتي عادَ الصدا

 بلا إجابة

 فإين الأمةُ العربية؟؟

 انا امرأةُ عربية 

فلسطينية مصريه

 أُردُنيه

 عراقيه

 كُردية

 يازيدية 

سنية شيعية

 فلا رجالُ لهم نخوةٌ 

يحفظون شرفَ

 و كرامةَ المرأةِ العربية

بني صهيون لهم حضروا

كتائب من كل أرضٍ 

لنُصرتهم 

أمَ أنا فمن اتَ لنُصرتيِّ ؟؟

هل ماتت فيكم النخوةُ

أمْ اختلطت دمائكم بماءٍ عكرٍ

فأصبحتُمْ بلا هوية ؟

والله لو ما نصرنا قُدسَنا 

لكُنا شعوبًا أمواتًا وضاعت 

منا القضية

ومازلنا نهتف بلا بندقية

فلسطين عربية

فما حرر الهتاف شعوباً

فبلا رصاص لن نربح 

قضية 

ولن يملئ هتافكم فراغاً 

 و الاطفال قتلى والنساء

ضحية 

ومازلنا نهتف

 فلسطين عربية 

  

بقلم محمد أمين توفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى