صحه

د.عبدالجواد الأجهوري مدير مستشفى الحميات بمطوبس

جريدة الأضواء

كتبحمادة غالي
شهدت مستشفى الحميات مركز مطوبس بكفرالشيخ خلال الفترة القليلة الماضية طفرة كبيرة، وغير مسبوقة في مستوى تقديم الخدمات الصحية، والخدمات الطبية المتميزة للمواطنين؛ حتى أصبح لا حديث في الشارع الطبي والصحي بكفرالشيخ سوى عن هذه الطفرة الخدمية الحقيقية التي استحدثتها مستشفى الحميات بمطوبس
ويرجع ذلك بعد تولي إدارة المستشفى الطبيب الشاب دكتور عبدالجواد الأجهوري، أخصائي الباطنة والسكر والغدد الصماء

جدير بالذكر أن مستشفى حميات مطوبس كانت قد أنشئت في عام ١٩٩٨م وتم تشغيلها في عام ٢٠٠٤م..
ومنذ ذلك الحين إقتصرت الخدمات التي تقدمها المستشفى على قسم الإستقبال، والكشف في العيادة الخارجية لتخصص الحميات، والحجز الداخلي للحالات الحرجة، وكان ملحق بها معمل، وصيدلية، وغرفة أشعة،

ولم تكن المستشفى بهذه الشهرة التي عليها اليوم، حيث كانت معدلات التردد والإشغال منخفضة جداً ومتواضعة للغاية، وذلك نظراً لبُـعد مكانها عن العمران، وعدم تميزها بشيء يجذب إليها المواطنين.

وظل الوضع الطبي للمستشفى بهذا الشكل حتى منتصف عام ٢٠٢٣م حيث تولي الدكتور “عبدالجواد الأجهوري” مدير المستشفى الحالي زمام الأمور، فأحدث في وقت قياسي طفرة كبيرة لم يشهد تاريخ المستشفى لها مثيل، وسعى –ومعه كادر من الزملاء المخلصين– بكل جهدٍ واجتهاد لتطوير المستشفى، وتوسيع الخدمات المقدمة بها بكل إتقان، والعمل الجاد على جذب المواطنين، وهو ما تم بالفعل في فترة وجيزة،
حيث زادت معدلات الإشغال والتردد، وأصبح ذلك واضحاً للجميع في مؤشرات الأداء الشهرية التي تقدم للجهات المسؤولة.

وقام “الأجهوري” بتطوير كافة الأقسام الرئيسية بالمستشفى، خاصة قسم العناية المركزة والذي زادت أعداد الدخول إليه بوتيرة متسارعة؛ نتيجة هذا التطوير والتحسين في الأداء.

كما حصلت إدارة المستشفى بالكامل، وعلى رأسها الدكتور عبدالجواد، على الإشادة والتقدير من أهالي المنطقة وأهالي الحالات التي ترددت على المستشفى،

كما عمل “الأجهوري” على جذب صفوة الأطباء للعمل معه بالمستشفى من المتميزون في تخصصات الأطفال، والباطنة العامة، والمناظير، والحميات، وحميات الأطفال،
كما نجح “الأجهوري” في إدخال قسم العلاج الطبيعي للمستشفى والذي يقدم خدمات طبية متميزة للمواطنيين لم تكن معروفة لدى الجميع في هذه المنطقة،

وافتتح كذلك قسم التعقيم المركزي بالمستشفى،
وافتتح أيضاً بنك الدم التجميعي، الذي يحتوي على جميع الفصائل الدموية.

وعمل كذلك الأجهوري -ورفاقه- على تطوير صيدلية الإقتصادي وزيادة عدد الأصناف بها وتنوعها المستمر، وتحديث القائمة الخاصة بها؛ بما يضمن توفير جميع الأدوية لجميع حالات العناية المركزة والداخلي،

كما جاهد سيادته بقوة لتوفير كافة التحاليل الطبية اللازمة لخدمة مرضى المستشفى في كل الأقسام والعيادات الخارجية،

وساهم فى زيادة السعة السريرية للعناية المركزة إلى ١١ سرير، والقسم الداخلي إلى ٣٢ سرير، وذلك لتقديم أكبر كم من الخدمات المتكاملة للمواطنيين، وبمستوى عالي من الجودة والكفاءة.

وأحدث “الأجهوري” كذلك طفرة علمية غير مسبوقة بالمستشفى، فقام بالاهتمام البالغ بالتعليم الطبي المستمر والتدريب المهني المتواصل لكافة الأطقم الطبية المختلفة بالمستشفى، وأشرف بنفسه على تدريب جميع أطقم الأقسام الطبية من التمريض والأطباء والفنيين وجميع الموظفين بالمستشفى على كافة الأساليب الحديثة في المجال الطبي، وأقام كذلك “اليوم العلمي بمستشفى حميات مطوبس” وهو إنجاز لم يحدث من قبل، عمل فيه على إقامة محاضرات علمية ومتابعة التطورات الحديثة في المجال الطبي…الخ

فهذا قليل من كثير قدمه الدكتور المخلص لربه، ولعمله، ولوطنه، ولأهله ومهنته، د.عبدالجواد الاجهوري مدير مستشفى الحميات بمطوبس بعد سنوات عجاف من إهمالها.. حتى اصبحت مستشفى الحميات بمطوبس في ثوبها الجديد ملىء السمع والبصر والفؤاد، والحائزة على الرضا التام من الجميع مواطنين وقادة ورؤساء فأصبحت على يديه مستشفى الحميات قلعة جديدة تواكب الجمهورية الجديدة،

نرجــ و أن نتعلم جميعاً الدرس المستفاد، وهو أن أساس نجاح اي منظومة يعتمد على اختيار القيادة الشابة الصالحة التي تتمتع بالحماس وتتحصن بالعلم، ويمتلىء قلبها بحب الناس والوطن🇪🇬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى