اخبار عالميه

هجمات الحوثيين تعيد القراصنة الصوماليين إلى البحر الأحمر

جريدة الأضواء

كتب.. يحيي محمد الداخلى خليفة 

بعد قرابة 13 سنة من الهدوء النسبي الذي ساد منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي بسبب غياب أعمال القرصنة، عادت هذه الأنشطة مرة جديد على خلفية التصعيد الذي يقوم به الحوثيون هناك، الأمر الذي يزيد الوضع صعوبة ويؤثر على حركة التجارة البحرية العابرة.

وتراجعت أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال في السنوات الأخيرة بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 عندما شنّ القراصنة الصوماليون 212 هجوما، وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 7 قرارات تستهدف القرصنة الصومالية بين ديسمبر 2010 ومارس 2022.

وتشير تقديرات دراسة أجراها البنك الدولي عام 2013، إلى أن القرصنة تكلّف الاقتصاد العالمي حوالي 18 مليار دولار سنويا.

في 16 مارس، قال متحدث باسم البحرية الهندية، إن سفينة تابعة للبحرية اعترضت طريق سفينة الشحن المخطوفة “روين” وطالبت القراصنة الصوماليين على متنها بالاستسلام.

• اختطف القراصنة سفينة البضائع السائبة التي ترفع علم مالطا في 14 ديسمبر، وفتحوا النار على سفينة البحرية في المياه الدولية.

• أفاد مسؤولون هنود بأن البحرية الهندية سجلت ما لا يقل عن17 حادث اختطاف أو محاولة اختطاف أو اقتراب مشتبه به منذ ديسمبر.

• في 12 مارس، أعلنت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري عن اعتلاء 20 مسلحا سفينة بضائع قبالة الصومال والسيطرة عليها، وكانت السفينة تحمل علم بنغلاديش.

• نشرت الهند ما لا يقل عن 12 سفينة حربية شرق البحر الأحمر في يناير لتوفير الأمن من هجمات القراصنة وأجرت عمليات تفتيش لأكثر من 250 سفينة.

• في 22 فبراير الماضي، حذّر رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أرسينيو دومينغيز، شركات الشحن من أن تكون في حالة “تأهب قصوى” تحسبا لحوادث قرصنة قبالة الساحل الإفريقي، الذي أصبح وجهة رئيسة لعدد من الناقلات، بعد تزايد هجمات الحوثي في البحر الأحمر.

• في ديسمبر الماضي، قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، إن القراصنة الصوماليين الذين استولوا على السفينة “روين”، ربما استخدموها في الاستيلاء على سفينة شحن ترفع علم بنغلادش قبالة سواحل الصومال.

في نوفمبر الماضي، تمت محاولة احتجاز الناقلة “سنترال بارك” المحمّلة بحمض الفوسفوريك في البحر الأحمر، ولكن تمت محاصرة المهاجمين من قبل البحرية الأميركية وتم إلقاء القبض عليهم.

• حسب خبراء اقتصاديين صوماليين، يمثل القراصنة قوة اقتصادية نظرا لدخلهم السنوي الذي يقدّر بنحو 100 مليون دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى