مقال

العيد وآدابه

جريدة الاضواء

العيد وآدابه
محمود سعيد برغش
______________________________________________
سمي العيد عيدا لأنه يعود ويتكرر كل عام، وأول صلاة صلاها النبي في العام الثاني الهجري ، وللعيد صلاة ،أمر بها النبي حتي النساء ، فيسن للمرأة حضورها بدون استخدام العطور ولاملابس شهرة ( تقاليع )( ملابس شاذة ) لقول النبي وليخرجن تفلات ، ويعتزلن الرجال ( الصلاة في مكان خاص ) والحائضات يعتزلن المصلي ويقفن لشهود الخير وإن أقيمت الصلاة في المساجد فلاحضور عليهن . والمشروع ان تؤدي في متسع من الأرض فقد كان النبي يصلي العيد عند مدخل المدينة المنورة ولم يعرف أن النبي صلاها في المسجد بدون عذر ، ووقتها إذا ارتفعت الشمس ، ويسن للمسلم في عيد الفطر أن يأكل قبل الخروج للصلاة ولو بما تسمح به نفسه فقد كان النبي لايخرج يوم الفطر حتي يفطر ولايطعم يوم النحر حتي يصلي (أحمد ) ويسن التبكير والتجمل ولبس أحسن الثياب فعن ابن عمر أن النبي كان يلبس أحسن الثياب .
وصلاة العيد ركعتان قبل الخطبة بإجماع المسلمين ولا صلاة نافلة بعدها ولاقبلها، وليس لها أذان ولا إقامة ويكبر في الأولي بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح سبع تكبيرات وفي الثانية خمسا غير تكبيرة الانتقال للحديث أن النبي كبر في عيد ثناي عشرة ركعة سبعا في الأولي وخمسا في الآخرة (إسناده حسن ) ويرفع عيديه مع كل تكبيرة ، ويسن أن يقول بين كل تكبيرتين . الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيبا ، لحديث ابن مسعود وأجمع العلماء علي الجهر بالقراءة رغم أنا صلاة نهارية ، ويسن القراءة بالأعلية والغاشية أو( قاف ) (القمر ) وبعد الصلاة خطبتين ، وسن أن يخطب الإمام للنساء خطبة خاصة ، والتكبير بصفته المسنونة ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لاإله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، ويهنئ أهله والناس بهلول العيد .
والله أعلم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى