مقال

هي فوضى

جريدة الاضواء

هي فوضى
كتب: اشرف محمد جمعه

عند القاء نظره عامه على المجتمع المصري وليس شريحه بعينها، ننتبه إلى أننا نعيش في حالة من الفوضى المركبه.

والتي يساهم في بنائها الجميع بلا إستثناء ولكن اخطرها ما يمس صحه الإنسان سواء في غذائه او علاجه.

وفي هذه الأخيره لنا وقفه، حيث ان منفذ بيع الادويه (الصيدليات ) لا هم لها إلا الربح، وليس عليها قانون ملزم لعدم صرف أي منتج علاجي إلا بأمر الطبيب.

كذلك صرف المكملات الغذائيه والمضادات الحيويه، ومؤخرا كان من ضحاياها مدرب رياضي شاب في نادي شهير رحمه الله، ولاعب كره سقط في ارض الملعب بسبب تناوله هذه العقاقير بدون ارشادات طبيه.

قد يكون هذا ليس الحاله الوحيده ولكنها اشاره لنا، حتى ننتبه فابواب الضرر كثيره، وهذه إحداها.

تنفيذ القانون بصرامه على الصيدليات ،يغلق هذا الباب هذه الصيدليات تقوم بالصرف بلا أي وغزه ضمير، او خوف من مخالفه القانون.

والمواطن الذي يجهل مخاطر هذه العقاقير وانعدام الضمير لدى البائع بينهما لابد ان تكون الوقفه صارمه.

فحياه الانسان اغلى شيء يمكن ان تحافظ عليه الدوله، والتجاهل قتل متعمد حتى ولو كانت الامكانيات محدوده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى