خواطر وأشعار

يا صاحبة الوشاح البرتقالي

جريدة الاضواء

يا صاحبة الوشاح البرتقالي
تعجز الكلمات عن وصفك
فعيناك زمهرير يجتاح قلبي
وشفتاك هلال صومي و إفطاري
خداك لعمري مسرح انتحاري
بالله عليك كيف تمكنت مني
كيف تغلغلت عنوة في فؤادي
حبك صاعقة نزلت من السماء
ألهبت الحشى أيقظت مشاعري
ترميني عيناك بلهيب الجوى
تقتلني شفتيك ثم تحييني
قالت
سافرت بين عيناك
فسقط قلبي في ماءها
وغرقت وأضعت الطريق ..
قلت
طريق العشق طريقي
هلمي إلي حبيبتي لن تتوهي
دعيني آخذك بين ذراعي
أسافر بك في بحر الأماني
أبحر بك في سماء عشقي
أذوب بين أهداب عينيكِ
اجمعيني كحبات عقد نفيس
علقيني في عنقك على أعتاب صدرك
اجعلني حلقا يزين أذنك الناعمة
أو حتى دملجا يزين معصمك
فأنا يا حبيبتي قد أنتهيت…
قتيلك أنا يا من أهواك
أخذت نبضي أججت اللهيب عشقا
سحرت القلب و العين فما أبقيت
هل يحق لي أن أحتفظ بك في فؤادي
أن تكوني أمانة أخبؤها للقادم من الأزمان
أ يحق لي أن أهواك ما بقي زماني
دعيني أراقصك على وقع نبضي
أهمس في أذنك بأعذب ألحاني
أقبلك و أن أغفو على كتفك
على ركح الأيام و السنوات

محمد نور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى