القصة والأدب

صغيرة تعلقت بوهم الحب

جريدة الاضواء

صغيرة تعلقت بوهم
الحب
من سلسلة نساء بلا مأوي

بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم من جديد
اليوم نتحدث عن وهم الحب الذي يزرعه البعض للبعض الاخر كنوع من أنواع التسلية واشياء اخري فتعددت الأسباب والوهم واحد هو وهم الحب الذي يحتل عقول وقلوب الفتايات الصغيرات حين يبحث الشاب عن طريق يسلكه كي يتسلل إلي قلب الفتاة ويسكن دمها وروحها ويصبح لها كالمرض التي احتل جسدها وقلبها وروحها لانه بالنسبة لها كل شيء
عزيزي القارئ نتحدث اليوم عن بطلة قصتنا التي كانت تبلغ من العمر الثانية عشر من عمرها ثم كانت تذهب إلي المدرسة الابتدائيه والثانية عشر من عمرها فهي في مرحلة الطفولة وهنا كان ابن الجيران الوسيم خريج الجامعة الذي كان يبتسم للفتاة اقصد الطفلة وكانت والدته تذهب بصحبته الي اهل الطفلة للتواصل بين الجيران واستمرار المحبة والمودة بينهم فكانت والدة الشاب الجامعي تقول للطفله حين تكبرين سنراكي بالجامعة مثل ابني وكان الشاب يعامل الطفله بلطف ذائد عن حده وحين اتاه التعين كمدرس بالمدرسة الإعدادية وتم تعينه طلب من والدة الطفلة ان تقدم لها اوراقها في نفس المدرسة التي يعمل بها كمدرس فاقتنعت الام الطيبة وقدمت اوراق طفلتها في هذه المدرسة حيث قالت بانه ابن جارتها وحيث يقوم برعاية الفتاة داخل المدرسة وكان داخل الفصل الدراسي يدرس لهم اللغة العربية ويشرح لهم ابيات الشعر التي تأتي بالنصوص الشعرية داخل كتاب العربي ثم تأثرت الفتاة به تاثر كبير وتعودة علي رؤيته يوميا ويذهبان صباح بنفس الشارع الي طريق المدرسة فقد تسلل الحب لقلب الفتاة والمدرس الشاب أيضا كان معجب بذكائها ولكنه كان يشعر بانها احبته ولم يوقف هذا الحب ولم يعالج الأمر بحكمة حتي مرعامين واصبحب الفتاة في الصف الثالث الإعدادي وكبرت وكبر الحب في قلبها ولم تبوح بسرها لوالدتهاحيث كان المدرس الشاب يمتلكه الغرور ويعلم بهذاالحب ولم يشعر نحوها سوي بالفخر انها تحبه وهذا فخر مرضي وقبل امتحانات اخر العام للصف الثالث الإعدادي يفاجئ الجميع بخطبته لأحد ى زميلاته بالجامعة وهي مدرسة ثانوي فكان الخبر قاتل بالنسبة للفتاة تحطم قلبها فكانت تريد أن تنفي مايجعله يشعر بانها تحبه وقبل ميعاد حفل خطوبة المدرس قدتمت خطبة الفتاة وحيث ذهبت لحفل خطبة المدرس ذهبت بصحبة خطيبها الوسيم الذي يفوق المدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى