جريدة الأضواء المصرية تهنئ لحصولها على درع تميز وشهادة شرفية للأستاذة دعاء جابر وكيلة الإدارة التعليمية بفاقوس محافظة الشرقية لنشاطها العظيم فى العمل قصة نجاح الأستاذة دعاء جابر: الإدارة بحب وإخلاص في قلب إدارة فاقوس التعليمية، تبرز شخصية مميّزة تحمل في طياتها قصة نجاح ملهمة، هي الأستاذة دعاء جابر، وكيل إدارة فاقوس التعليمية، التي تدير عملها بقلب مليء بالحب والإخلاص. تجسّدت رحلة نجاح الأستاذة دعاء جابر من خلال توليها مناصب عدة في الحقل التعليمي، حيث برزت بتميّز في كل منصب تقلدته. انطلقت قصة نجاحها في المجال التعليمي كمدير مدرسة لاثنتين من أكبر مدارس فاقوس، هما مدرسة هند الثانوية المشتركة ثم مدرسة فاقوس الثانوية بنات ومن بعدهما وكيل إدارة أبو كبير ثم ههيا وصولاً إلى منصب وكيل إدارة فاقوس التعليمية. تقيم في منتصف المسافة بين المدرستين التي كانت تديرهما، وهذا ما يخفف ألم الفراق باعتبار أنهما كانتا بالنسبة لها أجمل الأيام وأفضل الذكريات وتحملان مشاعر الحنين إلى الماضي. والماضي بالنسبة لها هو الحياة الحقيقية، لذا تحرص بطلة قصتنا على التواصل مع زميلات الدراسة وتعد لهن ما لذ وطاب في الحل والترحال فهي بالمناسبة طاهية بارعة لا يشق لها غبار. تميزت الأستاذة دعاء بمهارات قيادية فريدة، حيث كانت تمر في مدرستها بشكل يومي لتراقب وتتابع كافة جوانب الحياة المدرسية، بدءًا من الفصول الدراسية وصولًا إلى المعمل والمكتبة والحديقة، تؤمن بأن غرس قيم حب الوطن والإنتماء له دور فعّال في مواجهة الإرهاب وبناء جيل مثقف ومبدع. إن رؤيتها للتعليم تتجاوز الجانب الأكاديمي إلى تطوير الجوانب الشخصية للطلاب، حيث تولي اهتمامًا خاصًا بالفنون كالرسم والمسرح والشعر والإنشاد والموسيقى، مما يعزز الثقافة ويغرس قيم الإبداع والتعبير الفني في نفوس الطلاب. تهتم بالمجالات الفنية والأشغال اليدوية كما أنها تضع عملية النهوض بمستوى أطفال الروضة والصفوف الأولى في أولويات عملها، ولذوي الاحتياجات الخاصة في قلبها مكانة عالية، تلتقي بالطلبة الموهوبين والفائقين وتعمل على تكريمهم ماديًا ومعنويًا. لم تنس القرائية والكتابية والحسابية وسائر المواد الثقافية، تدخل الغرف الدراسية لتحاور وتناقش وتتبادل الأفكار حول التطوير وسبل تحسين نواتج التعلم. وفي ظل تفانيها واجتهادها، لم تكن الأستاذة دعاء وحدها في رحلتها نحو النجاح، فزوجها رجل الأعمال ابراهيم عيداروس، كان السند والداعم الأقوى لها، يشجعها دومًا على مواصلة العطاء وتحقيق الإبداع، بجانب توفير الجو الأسري الهادئ الذي يساعدها في التركيز على عملها. من خلال تفانيها في العمل واهتمامها بتطوير الجوانب الشخصية والفنية للطلاب، أصبحت الأستاذة دعاء جابر قصة نجاح تلهم الآخرين، فقد نجحت في تحقيق التميّز والإبداع في عالم الإدارة بحب وإخلاص، وهو ما يجعلها قدوة يحتذى بها في مجال التعليم. ومع كل منصب تقلدته، برزت الأستاذة دعاء بإبداعها واجتهادها، حيث استطاعت أن تترك بصمة قوية وإيجابية في مسيرتها المهنية، لذا تعتبر قصتها قصة نجاح حقيقية تلهم الجميع لتحقيق الطموحات والأحلام بالتفاني والعمل الجاد.
