خواطر وأشعار

هذا مراد اللّه

جريدة الاضواء

& هذا مراد اللّه &

مالي أرى منْ جموع النّاس منْ فُتنوا
بالفانيات فتاه الرّكْبُ والسّفُنُ
إنّ الحياة وإنْ فاضتْ مشاربها
ففي مكامنها الأدٍواء والمحنُ
فالحالُ كالحلْم أطْوارٌ تباغثنا
والدّهْر أزْمنةٌ تقْسو وتتّزنُ
كسحابةٍ في هبوب الرّيح سابحة
تغْزو الفضا ولا بيْت ولا وطنُ
بحكْمة اللّه أقْدارٌ تسيرُ بها
إلى مرادٍ بأمْر منْه لا يهنُ
يا ناضج الفكْر قلْ للْهائمين بها
تمهّلوا فالمصيرُ القبْرُ والكفنُ
وكلّنا للْثّرى والدّار فانيةٌ
دارٌ ابتلاءٍ وفيها النّاس تُمْتحَنُ

بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى