منوعات

الاواني الكانوبيه وعلاقتها بالتحنيط

جريدة الأضواء

كتبت.  أميرة الطيپ

 لا زال سر التحنيط لدي المصريين القدماء سر عجز عنه العقل البشري عن فهمه وخلال عملية التحنيط لم يتركوا المصريين اي شيء بمحض الصدفه ولكن كل ما قاموا به كان محسوبا بكل دقه مما ادي الي التذوق الفني والابداع والرقي وكل هذه الكلمات لا تكفي وصفا لاجدادنا العظماء، حيث كل ما تم اكتشافه من مقابر لقدماء المصريين نجد ف هذه المقابر ادوات و اواني وكان جميعها بمثابة رموز ودلالات وفلسفه خاصه بالمصريين القدماء وكل مايتعلق بالمتوفي وخاصة الاواني الكانوبيه!!

نيجي لموضوعنا يعني اي أواني كانوبيه وليه علماء المصريات اطلقو عليها الاسم ده !!

الاواني دي استخدمها المصري القديم خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ احشاء المتوفي لتجيهزه بالعالم الآخر الأبدي ،حيث كانت هذه الاواني تصنع من الحجر الجيري او الفخار ،وعلي الرغم من ذلك الا أنه لم يتم حفظ جميع الأعضاء ف إناء واحد ولكن تم عمل اربع أواني كانوبيه لحفظ كل عضو في اناء “المعده-الامعاء-الرئتين-الكبد” وعلي الرغم من تلك الأعضاء الا أن هناك عضو أساسي ومهم ف جسم الإنسان الا وهو “القلب” لماذا لم يحفظ القلب ف إناء مثلهم : يترك القلب ف جسد الميت لاعتقادهم الراسخ ان القلب مقر الروح..

وكان لكل اناء اسم ففي الاناء الذي يأخذ شكل قرد البابون يسمي”حابي”ومسؤلا عن حفظ الرئه.

 

والاناء الذي يأخذ الشكل الآدمي يسمي “امنستي”ومسؤلا عن حفظ الكبد.

 

والاناء الذي يأخذ شكل ابن آوي يسمي”دوا موتف” ومسؤلا عن حفظ المعده .

والاناء الذي يأخذ شكل الصقر يسمي”قبح سنواف” مسؤلا أيضا عن حفظ الامعاء.

• وأخيرا كان كل إناء من الاواني الكانوبيه الاربعه بيصوروا واحدا من ابناء حورس الاربعه كحراس للأعضاء داخل الاواني لكي يبعث ف العالم الآخر والحياة الابديه..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى