اخبار عربية
الجروان من ضمن العشرين قائدا الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2024
متابعه. هبه شتيوي
كرمت مراجعة SME بيزنس ، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، ورئيس الاتحاد العام للخبراء العرب ، ورئيس منتدى باريس للسلام و التنمية ورئيس المكتب التنفيذي لمنتدى الاتحادات العربية، معالي أحمد بن محمد الجروان باختياره من ضمن العشرين قائدا الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2024 ،نظرا لمساهماته البارزة في التسامح والسلام .
ولكونه صانع تغيير، ومدافع عن التسامح ، وباني سلام ، وقائد عظيم ، فقد تمت إضافة السيد الجروان إلى أعضاء مجتمع SME بيزنس الذي يشمل القادة المحفزين للتفكير ، وكبار المسؤولين التنفيذيين ، والمديرين ،الذين احدثوا التغير في مجتمعاتهم و في العالم باعتباره قدوة و مثل اعلى للجيل الجديد من خلال مشاركة الأفكار المعاصرة وقصص النجاح لمساعدتهم في تحقيق الأهداف.
وذكرت الجهة المانحة للتكريم ، أن أحمد الجروان قاد مبادرات استهدفت الوحدة العربية، والدول المتخلفة، وحقوق الإنسان والمرأة، والأمن العربي، وتمكين الشباب، ووضع البرلمان العربي كلاعب إقليمي ودولي رئيسي. ومن خلال التعاون الاستراتيجي ومذكرات التفاهم مع الكيانات الدولية المرموقة، عزز التعاون والحوار، وعزز قضية التسامح والتفاهم..
وإن التزامه بخلق عالم يتسم بالانسجام والتعايش يعكس تصميمه على إحداث تأثير دائم. وبالنظر إلى المستقبل، يظل السيد الجروان ملتزمًا بإعلاء قيمة التسامح، والدفاع عن ثقافة السلام، ومكافحة التمييز والعنف والعنصرية، من خلال تجسيد روح التسامح والسلام الإماراتية.
وعدّت “الجروان” من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، إذ كرس حياته لتعزيز التسامح والسلام، والمساهمة في مختلف المبادرات التي تعزز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان والبلدان.
ولفتت إلى أن إنجازاته واضحة ومعترف بها وتنوعت على وجه التحديد بين تمثيل وتعريف البرلمان العربي إقليميًا ودوليًا، وتأسيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والاعتراف به على المستوى العالمي وتعزيز قيم التسامح والثقافة.
وإن “الجروان” نجح في جعل أكثر من 85 دولة تنضم إلى البرلمان الدولي للتسامح والسلام كدول أعضاء ، وكذلك جعل أكثر من 50 مؤسسة أكاديمية ومنظمة غير حكومية تنضم إلى الجمعية العامة للتسامح والسلام. وبجهوده الكبيرة ، تمكن أيضًا من جعل البرلمان الدولي للتسامح والسلام مراقبًا دائمًا في الاتحاد البرلماني الدولي.
ونوهت إلى أن “الجروان” ما يزال يُحدث تأثيرًا عالميًا في التسامح والسلام، وكان له دور رئيسي وأساسي في جميع أنشطة المنظمات الدولية المعنية وفي اجتماعات البرلمانيين الوطنية والدولية
