خواطر وأشعار

الحياة منحة الموت انتقال

جريدة الاضواء

خاطرة ….
الحياة منحة الموت انتقال
زفراتك من مهدك يتنمر شهيق الحياة .تضج الحياة من اولى صراخاتك يشتد ساعدك .
تبدل الحياة معاولها وفؤوسها تزيدها
هواء يتجدد من مداعبة التربة وملامسة زهور ربيعها وعطر الحياة يطارد عطور الهدوء والسكينة .
ليست الخطط ناجعة ودقيقة ومضمونة التي ترسمها انت يعني رغبات الحياة تسايرك ..
وتواجهك من صعوبات لايمكن ان تلحظها من خططها
ادق التحدي كانك تفتل عضلاتك امام مراة ..
.تنثر امامك خياراتها تسابقها مع الريح ولاتلحقها
تهز الاغصان وتتحرش غيرة من تغاريد العصافير والتي تتغازل مع صفاء وعزف اجنحتها .هي اللحظات التي لاتعبرك انما تعبر دون اذن ودستور
.الحياة تغلب عليك النقيض عند رغباتك وترواغ طموحاتك ترصف امامها اشواك صيف افريقيا ..
تذوق منها المر قبل سيل العسول تجعل حظوظك عاثرة ..
بصيص امل من خلف الاوهام ..
الالم يطالعك مع الصباحات
يهجع بالمضاجع قلقا وكابوسا في احلامك ..
سياج الحياة تشيده تراكمات وانقاض الخرافات كلما ظننت الوفرة ..
تغطس في وحل القليل الارض البسيطة تنهضها امامك ض
كي لاتتمتع وتتبغدد في مناظرها وتعب الصعود الى حدود .تهددك ان الترف والرفاهية منحة ومنية …
لاتبالغ في سعة ورقة مشاعرك ترافقك مطبات من يعكر صفو نفسيتك وزعزعة سكينة الارواح الضجيج مكملا غذائيا …
تسرد همومك تتدخل في ترتيبها ..
تتماشى مع ارق الحياة وتلبي متطلباتها نادلا لها …
ناطورا لاثاثها تخاف ان تؤذي نفسك من راحتك وهنائك علها تقيد عليك هفواتك ..وتحاكمك على العبث من استخدامات ليست لك انها امانة من خصوصياتها
ان كتبت شعر الفرح والغناء تذكرك همسا بالرثاء ..
اجهزتك الداخلية والخارجية لها مدة صلاحية
عبثا تحاول اطالتها في وظيفتها تعجل عليك .تزيد انت من التنظير تحذرك من الهلاك .كونك خاضعا له لامهرب …
الدنيا التي فيها كل الالام والمعاناة فنها التشكيلي ان ترسم حسراتك
ورشة فرح وسكون ونوم قرير ..هي حياة الجبابرة ..
والمسايرة للاقدار فيها الموت لاطيا .
.مثل قلتها
.لاتحزن كلنا بالهوى سوا……
المهندس جوزيف مزعل شديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى