مقال

احذر عندما تتحدث عن نفسك

احذر عندما تتحدث عن نفسك
بقلم/محسن سعيد
وذلك ما قد يفسر سبب سؤال الإنسان لنفسه:
-هل هو حب؟ لا ليس حبا بالتأكيد لكن الهشاشة النفسية تجعلك تتشبث بأي إنسان وتجعلك تشعر بأنك تهيم به حبا.
-نعم التأثير يبدأ في الظهور عندما يبدأ ميزان الحياة في الاختلال نتيجة قبول الشخص وأن ذلك قد يشفي جراح الماضي التي مازالت لم تتم إسعافها فور حدوثها لذلك عندما يذهب الإنسان لاي مكان وهو لم يتخلص مما يعيق تقدمه يشعر بأنه ينزف عند كل طريق تتجاوزه قدمه هنا هو يشعر انا هناك مشكلة ولكن هو للأسف لايستطيع التحديد بالظبط ما يعركل قدمه فقط إما أن ينتظر المساعدة أو الشفقة المعتادة التي احتلت قلوب الناس فاصبحوا جميعاً تحت الضوء كل يهيم في الاخر بالصراخ والنواح العالي بسبب السباق وأنك إذا لم تحاول اللحاق بمن كان خلفك فلن تحرك ساكنا مرة أخري، هل هذا يفسر سبب سرقة الأحلام من البعض سواء كان هو نفسه يفعل ذلك ام من يحول بجانبه بانتظار بعض مم رائحة الأمل والتطلع إلي الامام حتي تسمع الكلمات التي ينشق لها الصدر وتحبس الروح إلي مكانها الأصلي نعم ذلك يشبه تماما مصباح علاء الدين الشهير ولكن الفرق هنا عندما يبدأ بفرك المصباح يخرج فوراً بقول”شبيك لوبيك تطلب إيه “
أما هؤلاء الحمقي فمهمتهم فقط جعلك البقاء في بحر الآهات والتجارب الفاشلة التي عدت عليك في فترة حياتك السابقة للأسف هنا أنت لم تصده فقط جعلته يكرر كلماته إلي في فجأة سمع عقلك وخصوصا الجزء التحليلي هل أنت ذلك ما يكرره ذلك الشخص الأحمق الذي يقف أمامي ويظل يثرثر.
هنا لم تحدث إجابة بواسطة الشخص فحدث مع تكرار الموقف خزن في مراكز العقل ومع التكرار صارت تكيف عصبي بمعني أدق عندما تسمع أي كلمة صدرت من الخارج أنت هنا صدقت وفورا أخذت الكلام بحساسيه أن ذلك المتكلم يشير إلي علي الرغم أن الكلام ليس موجه لك أنت!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى