اخبار عالميه

كشف تفاصيل تبادل الأسري بين فلسطين وإسرائيل ومصير الانتخابات

 

 

كتب/السيد شحاتة

 

نفي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، د موسى أبو مرزوق، مساء الجمعة، تجدّد مباحثات التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، مثلما ذكرت مواقع إسرائيليّة، الأسبوع الماضي.

وقال أبو مرزوق في حديث صحفي لوسائل إعلام فلسطينية، إنّ الإعلام الإسرائيلي لا يُصدّق، خصوصًا الآن في فترة الانتخابات.

وحول الانتخابات الفلسطينيّة المقبلة، ذكر أبو مرزوق أنّ “حماس” لن تدفع بمرشّح رئاسي، وأن قائمتها ستكون “حمساويّة” كاملة، يرأسها د. خليل الحيّة، 55% من أعضائها من الضفّة الغربيّة، و45% من قطاع غزّة. وأعلن أبو مرزوق عن تخصيص 26% من المقاعد، على الأقلّ، لمرشحات نساء.

وقدّر أبو مرزوق احتماليّة تأجيل الانتخابات بـ40%، وقال إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد لا يجري الانتخابات الرئاسيّة في حال شعر أنه مهدّد بالخسارة. ورغم أنّ هناك ضمانات من دول بإجراء الانتخابات الرئاسيّة “إلا أنني لا أستطيع أن أقول إنها مضمونة”.

وأشار أبو مرزوق إلى أنّ 3 دول إقليميّة “كبرى” طالبت الرئيس عباس بتوحيد قوائم حركة “فتح”، كي لا تخسر الانتخابات، وأنّ الضغط على عباس كان شديدًا بألا تجرى الانتخابات دون توحيد “فتح”. ويقصد من توحيد “فتح”، وفق أبو مرزوق، التفاهم مع القيادي المفصول من الحركة، محمّد دحلان، لأنّ قضيّة ناصر القدوة لم تُطرح في ذلك الحين.

وبعد الانتخابات، قال أبو مرزوق “ستكون تحالفات لتشكيل حكومة وحدة وطنيّة للكل الفلسطيني.. الجميع ذاهب إلى إدارة تنفيذيّة واحدة لا يستثنى منها أحد”.

وحول العلاقة مع تيار دحلان، ذكر أبو مرزوق أنّ “حماس” تفصل بين دحلان وبين تياره في قطاع غزّة، وأن الحركة تتعامل مع التيار في قطاع غزّة، ولا تتعامل مع دحلان كشخص.

وأضاف أبو مرزوق أنّ الانتخابات كانت مطلبا داخليًا في كافة تفاهمات المصالحة منذ العام 2009، لكنّها ليست مطلبًا إقليميًا، بينما ضغط الأوروبيّون والأميركيون باتجاه الانتخابات، لتجديد كافة الأطر التي قامت عليها السلطة.

والأسبوع الماضي، اختتمت الفصائل الفلسطينية حوارها الذي عُقِد في العاصمة المصرية، القاهرة، لمناقشة الملفات المتعلقة بالانتخابات التشريعية، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى