اخبار عالميه

المغرب يحتضن المناورات العسكرية الأكبر على الإطلاق في إفريقيا لتعزيز جاهزية جيشه في الجنوب

 

 

كتب/السيد شحاتة

 

من المنتظر ان تكون مناطق طانطان ومحبس والداخلة في الصحراء الغربية في شهر حزيران/ يونيو مسرحا لمناورات الأسد الأفريقي العسكرية التي ستجمع بين الجيشين المغربي والأميركي وجنود الدول الصديقة.

وانطلق، نهاية الأسبوع، في مقر قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، اجتماع بين ضباط من المغرب، والولايات المتحدة، ودول أخرى لوضع آخر التحضيرات لمناورات “الأسد الإفريقي 2021” التي ينتظر ان يمشارك فيها 8 آلاف عسكري من عدة دول.

وتؤكد المناورات العسكرية اعتراف الولايات المتحدة بالصحراء التي أعلنتها إدارة ترامب في كانون الاول/ ديسمبر الماضي اراض مغربية.

وستتضمن التدريبات أيضًا ردودًا على الهجمات التي تشنها قوات مثل البوليساريو لتعزيز جاهزية الجيوش المشاركة.

ومن المتوقع أن يشارك قرابة 8000 جندي في هذه المناورات العسكرية ، وهي الأكبر على الإطلاق في إفريقيا.

‎كما ينظر إلى “الأسد الإفريقي” على أنه تمرين تدريبي متعدد المجالات، ومعقد، يشمل حلفاء الناتو، ويتم في أربعة بلدان، وهي تونس، والمغرب، والسنغال، وإسبانيا، إذ ينتظر أن يشمل تمرين “الأسد الإفريقي”المقبل التخطيط المسرحي، واللوجستي الاستراتيجي، وإطلاق النار من البحرية، وقوات العمليات الخاصة، وحتى القاذفات، والأصول الثابتة.

وقال الميجور جنرال أندرو روهلينج ، نائب القائد العام لإفريقيا والجيش الأمريكي الجنوبي ، اليوم الخميس ، إن التدريبات العسكرية للأسد الإفريقي 21 هي “فرصة عظيمة لتعزيز واحدة من أقدم العلاقات الاستراتيجية للولايات المتحدة” مع المغرب.

وقال روهلينج في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء المغربية انه “بينما نستعد للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لافتتاح المفوضية الأمريكية في طنجة ، فإن التمرين يعزز العلاقات الوثيقة وغير المنقطعة بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية ، الشريك الأقدم لأمريكا”.

يتضمن برنامج وتسمل المناورات عمليات متعددة المجالات، بما في ذلك تمرين بحري بنيران بحرية، وتمرين جوي، وتمرين استجابة كيميائية-بيولوجية، بالإضافة إلى أنشطة إنسانية.

وأوضح المحلل ذاته أن “المناورات الأمريكية في الصحراء ستمكن الضباط المغاربة من تأهيل قدراتهم القتالية والاحتكاك مع باقي الضباط الأمريكيين”، مبرزا أن “المغرب سيتحول إلى قوة إقليمية في المنطقة، بدعم الولايات المتحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى